أصدرت عائلة "الأطرش" في السويداء بياناً بخصوص مقتل الشاب "وائل سليمان الأطرش" على يد شاب من "آل المنذر" منذ أيام مطالبين بتسليم قاتل الشاب وائل إلى السلطة القضائية والضابطة العدلية، "درءاً للخطر وحقناً للدماء وللحفاظ على السلم الأهلي".
وقال موقعو البيان إن "البعض تمادى وخرج عن قيم مجتمعنا وعن عاداتنا وأخلاقنا المعروفية الأصيلة حتى باتت أفعال هؤلاء مصدر خطر داهم على أمن وسلامه واستقرار المجتمع".
وأردف البيان "لقد الأوان أن نقف عند مسؤولياتنا كمجتمع معروفي أصيل في مواجهة هذه الأفعال المشينة وأن تتحمل جميع عائلات هذا المجتمع مسؤولية أفعال أبنائها الخارجة عن القانون وعن موروثنا الأخلاقي والاجتماعي والتعاون التام مع الجهات المعنية لتطبيق القانون ومحاسبة الخارجين عنه.
وكشف البيان عن ظروف الحادث الذي أدى لمقتل الشاب "الأطرش" الذي كان متواجداً مع دورية الأمن الجنائي التي تحركت بموجب أمر من النيابة العامة استناداً إلى بلاغ مقدم من "بشار الأطرش" زوج أخت "مرهف منذر" وابن عم وائل من أجل إلقاء القبض على المدعو "مرهف حسن منذر" بجرم النصب والاحتيال.
وتابع البيان أن المدعوين مرهف وشقيقه منذر بادرا بإطلاق النار على دورية الأمن الجنائي، ما أدى إلى إصابة وائل وقتله وإصابة الضابط رئيس دورية الأمن الجنائي وأحد العناصر ولاذا بالفرار.
وأهابت عائلة "الأطرش" بعائلة القاتلين من "آل منذر" عدم تغطية المجرمين ورفع الغطاء عنهم وتسليمهم للسلطة القضائية والضابطة العدلية بأسرع وقت لإنزال أشد العقوبات القانونية بحقهم درءاً للخطر وحقناً للدماء والحفاظ على السلم الأهلي.
وكانت عائلة "المنذر" قد أصدرت بياناً أشارت فيه إلى أن الشاب "مرهف منذر" كان في حالة دفاع عن النفس خلال الحادثة التي ذهب ضحيتها الشاب "وائل الأطرش".
وأضاف البيان أن الشاب مرهف تعرض لهجوم مفاجئ من مجموعة أشخاص لم يعرف إن كانوا عصابة خطف أو رجال أمن، كونهم كانوا يستخدمون سيارات تحمل لوحات لبنانية.
ولفت البيان إلى أن الشاب المقتول وائل استدرج ابنهم مرهف بحجة حل خلاف مالي مع صهر "مرهف منذر" واسمه "بشار الأطرش"، وعند وصول مرهف تم الاعتداء عليه بإطلاق النار دون سابق إنذار، فما كان منه إلا أن دافع عن نفسه وحق الدفاع عن النفس مشروع في كل القوانين والأعراف. وقال موقعو البيان إن الشاب مرهف منذر "معروف بحسن سلوكه وأخلاقه" نافين تهمة النصب الموجهة له" وأضافوا أن "المحقوق في دفع المال هو صهر مرهف منذر واسمه بشار الأطرش" وأردف البيان أن "أي شخص من الطبيعي أن يقوم بالدفاع عن نفسه عندما يتعرض لهجوم من أشخاص مسلحين يستقلون سيارات مدنية غير نظامية في ظل الانفلات الأمني الذي تعيشه المحافظة وانتشار العصابات".
وحمّل موقعو البيان المسؤولية عما حصل لفرع الأمن الجنائي متسائلين عن سبب استخدامهم سيارات مدنية بدون أوراق نظامية (وارد خارجي لوحات لبنانية) وعدم التعريف عن صفتهم ومحاولة خطفه مع أشخاص مدنيين دون إخباره بأي تبليغ.
فارس الرفاعي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية