أجبر المصور السوري "علي حاج سليمان" المنحدر من بلدة "حاس" جنوب محافظة إدلب، المتحدث باسم الخارجية الصينية "تشاو ليجيان"، ومساعد وزير الخارجية الصيني "هوا تشونين" على حذف تغريداتهما التي نشروها في حسابهما الرسميين في "تويتر" شاركا فيها صوراً التقطها "سليمان" في إدلب، وضللها المسؤولون الصينيون وقالا إنها في أفغانستان.
ونشر "ليجيان" و"تشونين" في تغريداتهما التي نُشروها قبل أربعة أيام مجموعة من الصور أظهرت طفلاً يحمل قذيفة هاون وفوارغ رصاص وعلّقا عليها بعبارة "هذا ما جلبته الولايات المتحدة الأميركية لأطفال أفغانستان بعد 20 عاماً من الحرب".

ورد المصور السوري "علي حاج سليمان" على تغريدة المتحدث باسم الخارجية الصينية قائلاً: "نشر متحدث باسم الخارجية الصينية صورًا التقطتها في إدلب وزعم أن "هذا ما جلبته الولايات المتحدة للأطفال في أفغانستان"، مُشيراً إلى أنه "في الحقيقة هذا ما قدمه النظام السوري والقوات الروسية إلى أطفال في إدلب"، الأمر الذي دفع "ليجيان" و"تشونين" إلى إلى حذف التغريدات دون نشر أي توضيح.

زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية