عثر الأهالي في ريف السويداء الشمالي الشرقي، أمس الأحد، على جثة الشاب "يوسف مثقال نوفل" مقتولاً بين بلدتي "شقا وأم ضبيب"، بعد اختفاءه منذ الجمعة.
وقالت شبكة "السويداء 24" إن المعلومات الأولية تؤكد أن الضحية في العقد الثاني من العمر، اختُطف يوم الجمعة، وبعد أن قبضت فصائل محلية على شخص مشتبه به، اعترف خلال التحقيق بقتل الشاب ودفنه قرب "تل الحرف" بين "شقا وأم ضبيب".
ونقلت عن مصدر محلي قوله إن الجهات المختصة وسيارة إسعاف حضروا إلى المكان الذي اعترف القاتل عنه، إذ عثروا على جثة الضحية مدفوناً ونقلوها إلى المشفى الوطني لإجراء الكشف اللازم.
وأضاف أن المتورط بالجريمة اعترف على قتل المغدور مع شركاء له طمعاً بسيارة كان المغدور قد وضعها عنده لإصلاحها منذ فترة، مشيراً إلى وجود مساعٍ للقبض على بقية المتورطين بالجريمة.
وأوضحت الشبكة أن الضحية أودع سيارته في التصليح عند "فادي الحسين حرب" منذ عدة أشهر، وكان الأخير كان يماطل ويرفض تسليم السيارة، ثم باعها واستدعى "يوسف" لاستلام حقها، ليقتله برصاصتين ويدفنه بالاشتراك مع "صقر العربيد" و"ريان سلام".
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية