أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

امرأة نيوزيلندية "تجوع" نفسها حتى الموت

قرت نقابة الأطباء في نيوزيلندا بحق امرأة/60 عاما/ في إنهاء حياتها بتجويع نفسها في أحد مستشفيات العاصمة ولينجتون ، مؤكدة أنه ليس من حق الأطباء منعها.

وذكرت تقارير إخبارية أن مارجريت بيج ، تعاني من نزيف دماغي منذ عشرين عاما ، ولم تعد ترغب في العيش، حيث توقفت عن تناول الطعام منذ 11 يوما مضت.

وقد خلصت ثلاث عمليات تقييم ان بيج قادرة على اتخاذ قراراتها الخاصة، وتحترم مستشفى "القديس جون" التي توجد بها منذ أربع سنوات احترام قرارها باعتباره حقا لها.

ونقل الموقع الإلكتروني لصحيفة " نيوزيلند هيرالد" عن رئيسة لجنة أخلاقيات المهنة بالنقابة ، تريشا بريسكوي ، قولها إن تصرفات المرأة تتخطى حدود مسئولية الأطباء.

وقالت بريسكوي "إذا ما كان مريض بعاني كل تلك الابتلاءات المصابة هي بها، منحقه إذن اختيار ما يروق له فيما يتعلق بالعلاج" .

وأضافت أن الغذاء والماء لا يعتبران حتى من العلاج وخارج نطاق السلوك الطبي للأطباء "فالأطباء موجودون لتخفيف آلام المريض، وليس لدرء الموت".

سلطت الأضواء على قضية المرأة عندما لجأ زوجها السابق باري بيج ، الذي انفصل عنها قبل 12 عاما ، للرأي العام للمطالبة بإطعامها قسريا لإنقاذ حياتها.

واستشهد الرجل بالفقرة 41 من القانون الجنائي التي تخول لاي شخص استخدام "القوة المقبولة" لمنع الانتحار.

بيد أن المتخصص في قانون الصحة النفسية ، جون داوسون ، الاستاذ بجامعة أوتاجو ، قال للإذاعة النيوزيلندية إن هذه الفقرة تتعلق بحالات الطوارئ مثل منع شخص ما من القفز من أحد المباني.

وقال "ليست السيدة بيج هذا النوع من الحالات.. إنها ليست حالة طارئة"، مضيفا أن "وثيقةالحقوق تعترف بحق الشخص في رفض العلاج الطبي و" لا يعد الانتحار غير قانوني أو جنائي" .

وقال المدير التنفيذي للمستشفى ، رالف لا سالي ، إنه تم تقييم حالة بيج بأنها قادرة على اتخاذ قرارتها، حيث يسألها الطاقم الطبي يوميا ما إذا كانت ترغب في تناول الطعام.

وأوضح أن لها الحق في رفض العلاج، وانها أشارت بوضوح الى أنها لم تعد ترغب في الحياة بعد الآن.

ولينجتون - DPA
(105)    هل أعجبتك المقالة (99)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي