أعلن مصدر عسكري مسؤول في الجيش الأردني، أن المنطقة العسكرية الشرقية، ضمن منطقة المسؤولية، أحبطت، أمس الاثنين، على واجهتها محاولة تسلل وتهريب من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية.
وأكد المصدر أنه تم تطبيق قواعد الاشتباك، ما أدى إلى فرار المهربين إلى داخل العمق السوري، وبعد تفتيش المنطقة تم العثور كميات كبيرة من المواد المخدرة وتحويلها إلى الجهات المختصة.
وشدد المصدر على أن القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي تتعامل بكل قوة وحزم مع أي محاولات تسلل أو تهريب لحماية الحدود، ومنع كل من تسول له نفسه العبث بالأمن الوطني الأردني.
وكان الجيش الأردني نعى أول أمس الأحد، مقتل أحد ضباطه وإصابة 3 جنود، في اشتباك مع مهربين على الحدود مع سوريا.
وقال الجيش الأردني في بيان نشره على موقعه الرسمي، إنه "في الساعة الرابعة من فجر الأحد (2.00 تغ)، وعلى إحدى الواجهات الحدودية الشمالية الشرقية، أطلقت مجموعة من المهربين النار على قوات حرس الحدود، فتم الرد بالمثل وتطبيق قواعد الاشتباك مما دفع المهربين للفرار داخل العمق السوري".
وأضاف أن "الاشتباك أسفر عن استشهاد النقيب محمد ياسين موسى الخضيرات، وإصابة ثلاثة أفراد (جنود) تم إخلائهم إلى مستشفى الملك طلال العسكري وجاري متابعة حالتهم الصحية".
وأوضح أنه "بعد تفتيش المنطقة تم ضبط كميات كبيرة من المواد المخدرة وتحويلها إلى الجهات المختصة".
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية