أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

متظاهرو الرقة: المصالحة مهانة وخيانة

من المظاهرة - نشطاء

تظاهر مئات المدنيين يوم الجمعة في مدينة "الطبقة" بريف الرقة الغربي رفضا للتسويات التي يسوق لها النظام  بالريف الجنوبي الخاضع لسيطرة قواته.

وأفاد الناشط محمد الناصر بخروج المئات بعد صلاة الجمعة في مظاهرة جابت الشارع الرئيسي لمدينة "الطبقة" تطالب بإسقاط النظام للتأكيد على رفض التسويات والمصالحات، التي تشرف عليها مخابرات "أمن الدولة" في مدينة "السبخة" على ضفة الفرات "الشامية".

وقال الناصر لـ "زمان الوصل" إن المتظاهرين رفعوا لافتات مناهضة للنظام مثل "كيف يعفو الجلاد عن الضحية؟" "لن نصالح حتى يصالح الشهداء" و"المصالحة مهانة وخيانة" و"الحرية للمعتقلين"، مضيفا أنهم ورددوا شعارات تدعوا لعدم الركون إليه ومصالحته، منها "عاشت سوريا ويسقط بشار الأسد"  و"سوريا لينا وماهي لبيت الأسد" و "الشعب السوري واحد" و"بالروح بالدم نفديك ياطبقة".



وكان نشطاء الطبقة خددوا مطالب "أهل الرقة" بعريضة قدموها للقيادي في إدارة حزب "الاتحاد الديمقراطي" الذاتية عبد حامد المهباش" قالوا إنها  تحرص تضمن استقرار المجتمع المحلي و الأمن وتؤمن احتياجات سكان، وهي:
1- رفض أي مصالحة مع النظام المجرم رفضا تاما ورفض تسليمه أي منطقة أو فتح أي مربع أمني في مناطقها.
2-  العمل الفوري على إيجاد الحلول السريعة للأزمات الاقتصادية الحالية والتي تعصف بالمنطقة وتسحق شريحة الفقراء والمحتاجين عبر: (تجسين جودة الخبز، إلغاء الاحتكار للمواد كالسكر والاسمنت والحديد، توفير المحروقات، تحسين الواقع الخدمي ومكافحة الفساد).
3- حرية الرأي والتعبير والتظاهر حق يكفله القانون الدولي الإنساني وكافة الشرائع والقوانين الدولية وعدم اعتقال المتظاهرين و المعانين من الأزمات الاقتصادية التي يعاني منها المواطنين بالمنطقة.
4- التوقف عن الاعتقال العشوائي والتعسفي وحصره بقرار من النيابة العامة وإبلاع ذوي المعتقل عن مكان اعتقال.
5- إلغاء بطاقة الوافد بشكل نهائي لما فيه من تفكيك وتمييز بين النسيج الاجتماعي السوري وحقوق الأخوة الوافدين من المناطق التي عانت وتعاني من بطش النظام وميليشياته الطائفية.
6- العمل على تشكيل لجان للتواصل مع الأهالي والوقوف على مطالب الشارع وحلها بالسرعة القصوى.

كما حذروا من تبعات تهميش المطالب الشعبية المحقة والمطالب المشروعة وغير المسيسة والمتراكمة على حساب حرية وكرامة المواطنين والتمييز بينهم.

زمان الوصل
(193)    هل أعجبتك المقالة (134)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي