أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"ادعموا مشافي الشمال".. وسم جديد يُطلقه نشطاء في المحرر

أطلق نشطاء سوريون معارضون يعملون في المجال الطبي والإنساني والإعلامي مساء أمس الأربعاء، حملة مناصرة إعلامية على منصة "تويتر" وباقي منصات التواصل الاجتماعي تحت مُسمى "ادعموا مشافي الشمال"، وذلك لتسليط الضوء على الواقع الطبي في شمال غرب سوريا.

وكان العديد من المشافي والمراكز الطبية قد توقّف الدعم عنها بشكلٍ كامل أو بشكل جزئي ومنها لا يتلقى دعم منذ وقت سابق، وهذا ما قد يتسبب بإلحاق الضرر بأكثر من 5 مليون نسمة يعيشون في منطقتي إدلب وريف حلب الغربي والشمالي والشرقي، شمالي غرب سوريا.

من جهته، قال الناشط الإعلامي "سهيل العلي" على حسابه الشخصي في "تويتر" إنه في الوقت الذي ترفع فيه دول العالم بمجملها الجاهزية والاستعداد لمواجهة المتحور الجديد من "كورونا أوميكرون"، ينقطع الدعم والتمويل عن أبرز مشافي الشمال السوري في منطقة تعاني ويلات الحرب.

بدوره، أوضح الناشط الإعلامي "هادي العبدالله" في تغريدة له على "تويتر" أن "هذه الحملة لتوجيه أنظار العالم على واقع القطاع الطبي الذي يعاني من انقطاع الدعم وشح الإمكانيات بعد توقف الكثير من الجهات الداعمة عن دعم هذا القطاع المعني بتأمين العلاج، والعمليات، والرعاية الصحية اللازمة التي تعتبر من أبسط حقوق الإنسان".

فيما أشار الناشط "أنس المعراوي" في تغريداته إلى أن "الرعاية الصحية من أبرز وأهم حقوق الإنسان"، مضيفاً أن "ترك أكثر من 5 مليون نسمة في شمال غرب سوريا دون رعاية صحية ودون دعم للقطاع الصحي والمنشآت الطبية، يعني انتهاك لحقوق هؤلاء الناس".

ويأتي انقطاع الدعم الطبي عن المشافي والمراكز الطبية في ظل تدني الواقع المعيشي لدى غالبية العوائل، وضعف الاستجابة الإنسانية، بالتزامن مع الخروقات العسكرية من قبل قوات النظام وروسيا، بالإضافة لمخاوف أخرى من وصول المتحور الجديد من "كورونا أوميكرون" إليها.

زمان الوصل
(147)    هل أعجبتك المقالة (103)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي