أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

مفاجآت «نفوس» حمص... تزوج قبل 5 سنوات من ولادته وحذف لام التعريف بـ500 ليرة!!

ارتفعت أصوات المنتظرين في أمانة السجل المدني الأحوال المدنية (النفوس) بمدينة حمص من الانقطاع المتكرر لشبكة الاتصال الحاسوبية (الإنترنت) وبشكل يومي يرافقه ازدياد الازدحام والتدافع بين صفوف الواقفين من أفراد المجتمع المحلي.
قصدت «الوطن» دائرة النفوس الواقعة في أحد الأزقة الضيقة وبين الدروب العتيقة وما أن وصلنا حتى بدأت الشكاوي تتوارد من قاصديها المنحشرين وسط طوابير الواقفين في باحة بنائها القديم وطالبوا بتخليصهم من ضعف شبكة الاتصال وانقطاعها المستمر لمدة تتراوح بين (1-3) ساعات ما يشكل ضغطاً على الكادر العامل ذي الأعداد القليلة وغير المتناسبة مع حجم مدينة ازدادت رقعتها من جهة وفئات غير قادرة على الانتظار من كبار السن والنساء والأطفال من جهة أخرى على افتراش الأرض أو الاتكاء على الجدران في سبيل الحصول على دفاتر العائلة والهويات الشخصية وإخراجات القيد وتسجيل المواليد مؤكدين ضرورة العودة إلى السجلات الحقيقية علها ترأف بحالهم من ضياع وقت لا مبرر له ريثما يتم رفع قوة الشبكة وعودتها إلى مجاريها.
وأشاروا خلال حديثهم إلى الأخطاء المتكررة حيث تبدأ من نسيان النقاط وتغيير أسماء الأمهات والآباء وكثيراً ما تم تغيير جنس المولود (ذكر أو أنثى) قائلين: لا تستغربوا أن تدعى أنثى إلى خدمة العلم أو أن يجد أحدهم نفسه وقد تزوج قبل خمس سنوات من ولادته في حين على أرض الواقع لم يدخلوا القفص الذهبي بعد وكم ستكون المفاجأة كبيرة لدى مراجعة البيانات الشخصية أن العاملين قد دونوا المعلومات الخاصة بالشخص الذي يلي الاسم أو قبله وأحدهم وجد أثناء استلامه هويته الشخصية الحديثة صورة فتاة في مقتبل العمر عليها بدلا منه ما دعاه إلى إعادة تصحيحها من جديد متسائلين: ما الذنب المرتكب من قبلهم ليتحملوا عذابات أخطاء عاملين قليلي الخبرة وبإمكانيات ضعيفة في القراءة والكتابة ألقيت على عاتقهم مهمة نسخ بيانات السجلات المدنية للعائلات الحمصية؟؟
كما أردفوا قائلين: إن الحديث عن معقبي المعاملات ذو شجون فكل معاملة في الدائرة تخضع إلى تسعيرة تعلو وتنخفض وفقاً لصعوبة انجازها فحذف لام التعريف من الكنية 500 ليرة وتغيير الاسم نحو 1500 ويمكن ارتفاعها حسب قرب النسب وبعده من صاحب العلاقة وحسب الرجوع للسجلات الأصلية. ترى لماذا لا نجد على أرض الواقع اتقانا للعمل منذ بدايته أليس ذلك خير من العودة وضياع وقت طويل لا مبرر له؟

رفاه الدروبي - الوطن
(126)    هل أعجبتك المقالة (147)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي