خسر 8 أشخاص دعوى قضائية ضد نادي مانشستر سيتي اليوم الاثنين، بعد أن زعموا أن الإساءة التي تعرضوا لها من مدرب سابق للمنتخب الإنجليزي للناشئين وقعت أثناء عمله في النادي.
ادعى الرجال الثمانية، وهم الآن في الأربعينيات والخمسينيات من العمر، أنهم تعرضوا للإيذاء من جانب باري بينيل عندما كانوا يلعبون كرة قدم في الفرق التي دربها في شمال غرب إنجلترا بين عامي 1979 و1985.
وقالوا إن بينيل كان مستكشف لاعبين لنادي مانشيستر لسيتي خلال تلك الفترة، وادعوا أن النادي مسؤول عن تعويضهم عن الضرر الذي لحق بهم.
رفض قاض في المحكمة العليا في لندن الدعوى.
وقال القاضي جستس جونسون "العلاقة بين الإساءة وعلاقة بينيل بمان سيتي غير كافية لتحميل النادي المسؤولية. لم يثبت أن مان سيتي مسؤول قانونيا عن أفعال بينيل".
من جانبه قال ديفيد ماكلينغان، المحامي الذي يمثل الرجال الثمانية، إن موكليه أصيبوا بالصدمة، والفزع من قرار المحكمة العليا.
يقضي بينيل عقوبة بالسجن لمدة 34 عاما بتهمة الاعتداء الجنسي على لاعبين شباب، وحضر الجلسة عبر رابط فيديو من السجن.
وقال مان سيتي إن بينيل كان كشافا محليا للنادي في منتصف السبعينيات، لكنه لم يكن مستكشفه بين عامي 1979 و1985.
قال بينيل إنه لم يكن مدربا للسيتي، وأن الفرق الصغيرة التي دربها لم يكن لها أي صلة بالنادي بعد عامي 1978-1979.
وأضاف أنه استغل علاقاته السابقة مع السيتي لمصلحته الخاصة.
كما نفى ارتكاب أي إساءة بحق أربعة من أصحاب الدعوى.
كان الثمانية يطالبون بتعويضات عن تعرضهم لإصابات نفسية، كما طالب ستة منهم بتعويضات عن خسارة أرباح محتملة في كرة القدم.
أدين بينيل بالاعتداء الجنسي على فتيان في خمس مرات منفصلة، أربع في بريطانية، ومرة واحدة في الولايات المتحدة.
8 أشخاص يخسرون دعوى قضائية ضد مانشستر سيتي
أ.ب
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية