أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

ظهور جديد لـ"الجولاني" وتصريح مثير للجدل يغضب أهالي إدلب

لاقت الفعالية غضبا واسعا

ظهر قائد "هيئة تحرير الشام" أبو محمد الجولاني يوم أمس الجمعة، أثناء فعالية افتتاح طريق "باب الهوى - حلب" إلى جانب المهندس "علي كده" رئيس "حكومة الإنقاذ" الذراع المدني للهيئة في (منطقة إدلب)، بالإضافة لعدد من الشخصيات العاملة في الحكومة.

وصرح "الجولاني" في إحدى القاعات ضمن فعالية الافتتاح، قائلاً: "نبارك لأهلنا في المناطق المحررة هذه الإنجاز العظيم الذي تحقق بهمة المؤسسات والعاملين فيها، وكل مهتم بالثورة السورية لا بد من أن يفتخر بهذا الإنجاز".

ولفت "الجولاني" أن "القوى العسكرية عنصر أساسي في بناء المناطق المحررة، ولولا حمايتهم لما استطعنا بناء لبنة واحدة"، مضيفاً: "يتوجب علينا جميعاً خدمة المجاهدين والثوار حتى نتمكن من بناء قوي للمحرر".

وفي تصريح مثير للجدل، زعم الجولاني أن "الثورة السورية تعرضت في بدايتها للانفصام عن عجلة التطور، وبفضل الكوادر في المحرر والحفاظ عليهم استدركنا ذلك وعادت عجلة التطور للدوران".

ولاقت الفعالية غضبا واسعا من بعض النشطاء والثوريين القابعين في منطقة إدلب، البعض منهم علق أن هذا الطريق تمت إعادة تأهيله على حساب التجار وأصحاب المحلات الواقعة على حافة الطريق من خلال إجبارهم على دفع تكلفة الطريق الجديد بمبلغ مالي على حجم المساحة التي العرضية التي يشغلها صاحب المحل من جانب الطريق".

والبعض الآخر علق بأنه يجب استعادة المناطق التي سيطر عليها النظام وإعادة أهلها إليها، ذلك أولى من إعادة فتح طرقات على حساب دماء الشعب الفقير.

إلى ذلك، اعتبر "الجولاني" أنه "يجب القضاء على الجهل والفقر، وهذا المشاريع ستوفر يداً عاملة وستوفر للعمال نيل قوتهم بعرق جبينهم"، موضحاً: "في إدلب وخلال مدة قصيرة جداً لا تتجاوز السنتين، استطعنا بناء اللبنات الأولى في التقدم والتطور بثروات قليلة وإمكانيات ضئيلة".

وتابع "يجب التركيز على دعم القطاعات الزراعية والتجارية وغيرها حتى نكمل النهضة الاقتصادية الحالية، ونعتمد على الإنتاج الداخلي، فمن خلال استغلال الموارد استطعنا إنجاز هذا الطريق الذي جاء نتيجة عمل تشاركي بين المرابطين والفئة الشعبية والجهات المعنية".

وأردف زعيم "تحرير الشام": "يوجد لدينا في الثورة اليوم نموذجين، ونتألم لما نسمعه عن النموذج الثاني في الشمال، وسببه الفرقة الموجودة، ونحن جاهزين لأي مساعدة تساهم في التنمية الاقتصادية بالشكل الصحيح".

وختم "الجولاني" قوله: "عيوننا أن نعبد طريقاً أو نبني صرحاً مهماً عظيم يملاً عيوننا بتحرير دمشق وحلب، وكل لبنة تبنى في هي الطريق التحريري، وعدونا يغيظه بناء المناطق المحررة بشكلٍ قوي، ونأمل بعودة المهجرين إلى ديارهم معززين مكرمين".

وتواصل "حكومة الإنقاذ" فرض الإتاوات والضرائب على التجار والمزارعين في منطقة إدلب، بالإضافة إلى التحكم بأسعار كافة السلع أبرزها الخبز والمحروقات من خلال هيمنتها المُطلقة على كافة الموارد الاقتصادية والمعابر في المنطقة"، بالتزامن مع ارتفاع نسبة البطالة في منطقة إدلب منذ إعلان تشكيل الحكومة وحتى اليوم.

زمان الوصل
(142)    هل أعجبتك المقالة (118)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي