أفاد ناشطون أن السلطات التركية اعتقلت المدعو "مجد الحسين" من بلدة "دركوش" بريف إدلب والمقيم في اسطنبول بعد بث مباشر له على تطبيق "تيك توك"، وهو يتوعد تركيا بـ"قوات النمر" مهدداً معارضي النظام بالحرق. وأثناء البث المشترك مع عدد من المؤيدين والمعارضين، سأله الناشط "نبيل العثمان" : "تقول إنك مع النظام السوري وتفتخر بهذا الشيء هل هذا صحيح؟" فيجيبه الشبيح:"أكيد إذا أنا ابن البلد لم أقاتل فمن يقاتل".
وتابع "نحنا بدنا اياه (يقصد بشار الأسد) لأننا ديموقراطيين"، معترفا بانتسابه إلى ميليشلات "حزب الله اللبناني" وتلقيه التدريب على يد الحرس الثوري الإيراني.
وقال إنه تلقى دورة لدى الإيرانيين لمدة 20 يوماً وهي تقابل –حسب قوله- 100 سنة دورة في سوريا، وعدد الشبيح المناطق التي قاتل فيها ضمن صفوف حزب الله ومنها "داريا" و"بصرى الشام".
وهدد المذكور الجيش التركي قائلاً "بدو يطلع من سوريا متل مو الله واحد" مدعيا أن قوات الأسد تحمي الحدود مع تركيا على بعد 5 كم بينما الجيش التركي دخل 3 كم داخل سوريا.
وأضاف أن "النمر" استلم إدلب طالباً من محاوره المعارض أن يحدد له شهراً وسيرسل له انتصارات الجيش–حسب قوله- وعندها سيشغل النشيد الوطني ويرفع يديه – كناية عن الاستسلام ويركب بالباص الأزرق إلى دمشق فرد عليه العثمان أزور دمشق عندما لا يكون فيها الأسد وقاطعه الشبيح حينها لن يخيروك بل سيمسكوك من رقبتك، وعندها تدخل شبيح آخر ليردد "كل عام وانت بخير لعيونك يا بشار" وقال العثمان موجهاً كلامه للشبيح الأول آنت لو عندك مبدأ بتروح لعند الأسد ما بتهرب وتقعد بتركيا، وبدأ الشبيح يتوعد ويسوق عنترياته الفارغة قائلاً" من دون ما أروح للأسد عم يحرقوكم شلون لو روح أنا وخالي وأخي".
ووفق ناشطين كان "الحسين" من سكان "السيدة زينب" بدمشق قبل أن يلجأ إلى تركيا ليعيش في منطقة "الأمنيات –الفاتح" باسطنبول وقاتل سابقاً مع قوات الأسد وحزب االله.
وكان ناشطون سوريون وأتراك قد أطلقوا دعوات للتبليغ عن الموالين للنظام السوري في تركيا، وتحديداً أولئك الذين ينشرون في مواقع التواصل الاجتماعي.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية