فرنسا تعدل قواعد الحجر الصحي لمصابي كورونا

عدلت الحكومة قواعد الحجر الصحي للمصابين، وستضيق على أولئك الذين لم يحصلوا على اللقاحات.

يأتي ذلك في وقت تحاول فيه باريس تعويض نقص العمالة في المستشفيات، والمدارس، والمؤسسات الحيوية الأخرى.

قال أوليفييه فيران، وزير الصحة الفرنسي، "اعتبارا من اليوم الاثنين، لن يضطر الذين حصلوا على اللقاحات، والمخالطين لحالات مصابة، إلى الخضوع للحجر الصحي على الإطلاق".

سيتوجب على المصابين، والملقحين بالكامل أن يحجروا أنفسهم لمدة سبعة أيام، بغض النظر عن المتحور المصابين به، ويمكن خفض هذه الفترة إلى خمسة أيام إذا ظهرت اختباراتهم سلبية.

وقال فيران في مقابلة اليوم الاثنين إن الإجراءات الجديدة تهدف لتجنب الأضرار التي لحقت بالانتعاش الاقتصادي للبلاد، ولتخفيف الضغط عن المستشفيات المثقلة بالفعل.

كما ستعدل طريقة اختبار أطفال المدارس، حيث سيتعين على الأطفال إجراء ثلاثة اختبارات في المجموع حتى يتمكنوا من البقاء في المدرسة.

وذكر فيران أن هناك ما يكفي من الاختبارات الذاتية في البلاد، وأن المواطنين اعتادوا على اختبار أنفسهم بانتظام.

لقحت فرنسا 77 بالمائة من سكانها، وتسرع في إطلاق جرعات معززة لمكافحة المتحور أوميكرون.

لكن لا يزال أكثر من أربعة ملايين بالغ غير ملقحين، بينهم أكثر من مليون شخص فوق سن 65 عاما، وستضيق السلطات عليهم بشدة في الحياة العامة.