شهدت عدة بلدات في ريف العاصمة دمشق حملات حفر وتنقيب من قبل فرع "الأمن العسكري" بحثاً عن أسلحة وذخائر مدفونة في المنطقة.
وقال مراسل "زمان الوصل" نقلا عن مصادر محلية إن الحملة بدأت ليل أمس الجمعة في بلدة "جيرود" بمنطقة القلمون، حيث بدأ عناصر الفرع بحملة تنقيب بالقرب من مملحة "جيرود" على أطراف البلدة.
وأفاد بأن العناصر استخدموا آلات للحفر ومعدات ثقيلة واستمروا حتى وقت متأخر من الليل دون العثور على شيئ، وسط انتشار واستنفار لعناصر الفرع بالمنطقة.
وفي ذات السياق شهدت المزارع الواقعة بين بلدة "أوتايا" و"حوش الضواهرة" لعملية مماثلة صباح اليوم، ودخلت دوريتان للأمن العسكري مزرعة مهجورة برفقة تركس وسيارتي شحن وآلة مخصصة للحفر.
وأوضح أنهم طوقوا المزرعة بالعناصر وبدأوا بعملية الحفر والتنقيب، وذلك بعد ورود تقارير عن وجود أسلحة رشاشة وذخائر مدفونة داخل المزرعة، كانت فصائل المعارضة قد خبأتها أثناء سيطرتها عليها قبل خروج عناصرها من المنطقة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية