أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

تصاعد أزمة السكر في مناطق "قسد" واحتجاجات لتأخر توزيع مازوت التدفئة

تجمعت أعداد كبيرة من أهالي مدينة "عين عرب" أمام مؤسسة "نوروز" - نشطاء

واصلت أسعار مادة السكر ارتفاعها في عموم مناطق سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) في محافظات الجزيرة وشرق حلب حتى تجاوزت سعر 4000 ليرة سورية.

وتجمعت أعداد كبيرة من أهالي مدينة "عين عرب" أمام مؤسسة "نوروز" التابعة للإدارة الذاتية للحصول على مادة السكر التي اختفت من الأسواق بعد أيام من إعلان "كردستان" إغلاق معبري "الوليد" و"فيشخابور" الحدوديين مع العراق لشهرين بسبب هجوم أنصار حزب "الاتحاد الديمقراطي" على المعبر.

وأفادت مصادر محلية بارتفاع سعر السكر في مدينة الحسكة بسبب قلة الكميات المطروحة في الأسواق ليصل سعر 1 كلغ إلى 3800 -4000 ل.س، مشيرة إلى أن "سوبر ماركت" واحدا في حي "غويران" استمر ببيع السكر بسعر 2300 مع تحديد الكمية 2 كغ فقط.

وقالت المصادر لـ"زمان الوصل" إن بعض السكان يبدون استعدادهم لشراء كيس سكر (50 كلغ) حتى لو بسعر 4 آلاف، لكن غير متوفر بكميات كبيرة.

ويعتبر السكر مادة أساسية تستخدم في الحياة اليومية بشكل رئيسي لصناعة الشاي.

وفي سياق متصل، تظاهر العشرات من سكان مدينة "الشدادي" أمام مبنى البلدية، وأغلقوا الطريق الرئيسي بالإطارات المطاطية المشتعلة مطالبين بتوفير مازوت التدفئة والغاز المنزلي والخبز والمواد الأخرى.

وكان أهالي حيي "الزهور" و"غويران" في مدينة الحسكة تظاهروا قرب الدوار الكبير في مدخل المدينة الجنوبي احتجاجا على تأخر توزيع مازوت التدفئة في "أحياء المدينة الجنوبية والكلاسة غربيها رغم دخول فصل الشتاء.

وكانت إدارة حزب "الاتحاد الديمقراطي" الذاتية رفعت سعر مازوت التدفئة المدعوم من 75 ل.س إلى 85 ل.س لكنه يباع في السوق بسعر 1000 ل.س بسبب بطء عمليات التوزيع للأحياء والقرى.

زمان الوصل
(114)    هل أعجبتك المقالة (130)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي