يعاني أكثر من مليون ونصف مليون مقيم في مخيمات مناطق شمال غرب سوريا العجز من تأمين أدنى احتياجاتهم اليومية، وسط ارتفاع كبير ومستمر في أسعار مواد ومستلزمات التدفئة.
ويفتقر قاطنو المخيمات إلى أدنى مقومات الحياة الأساسية مع غياب كافة أشكال الحلول المقاومة لفصل الشتاء، خاصةً مع عودة الهطولات المطرية الكثيفة بما تسببه من أضرار جسيمة.
"فريق منسقو استجابة سوريا" قال إن استجابة المنظمات الإنسانية في مناطق شمال غرب سوريا لم تتجاوز أكثر من 25% للأضرار السابقة.
ووجه الفريق يوم السبت مناشدة إلى المنظمات والهيئات الإنسانية بضرورة تقديم المساعدة العاجلة والفورية للنازحين القاطنين في المخيمات والتجمعات العشوائية.
وطالب بالمساهمة الفعالة بتأمين احتياجات النازحين ضمن المخيمات بشكل عام، والعمل على توفير الخدمات اللازمة للفئات الأشد ضعفاً "الأطفال - النساء - كبار السن".
كما حثّ الفريق بضرورة إصلاح الأضرار ضمن المخيمات وإصلاح شبكات الصرف الصحي والمطري وتأمين العوازل الضرورية لمنع دخول مياه الأمطار إلى داخل الخيام والعمل على رصف الطرقات ضمن المخيمات والتجمعات الحديثة والقديمة بشكل عام.
ووجه الفريق بضرورة رفع حالة الطوارئ لدى كافة المنظمات والجمعيات العاملة في المنطقة، تحسباً من أضرار جديدة محتملة ضمن المخيمات.
كما أطلق الفريق مناشدة لجميع الجهات المانحة التي تقدم الدعم الإنساني في مناطق شمال غربي سوريا، للمساهمة بشكل عاجل وفوري لمتطلبات احتياجات النازحين ضمن المخيمات والتجمعات.
وشهدت مناطق شمال غرب سوريا منخفضاً جوياً شديداً أدى إلى تضرر الآلاف من النازحين ضمن المخيمات والتجمعات العشوائية خلال الهطولات المطرية السابقة، كما تعرضت المنطقة منذ بداية فصل الشتاء الحالي لأكثر من عاصفة مطرية أدت إلى أضرار كبيرة ضمن المخيمات.
فادي شباط - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية