رئيس الائتلاف يشكر "المعلمي" والأخير يؤكد استمرار دعم السعودية للشعب السوري

لقي خطاب السفير السعودي في الأمم المتحدة "عبد الله المعلمي" ضد نظام الأسد ترحيبا واسعا في أوسط شريحة واسعة من السوريين.

وتداول ناشطون وشخصيات معارضة فقرات من كلمة "المعلمي" على مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرين أنها رسالة لمن يحاول إعادة تعويم نظام الأسد، في وقت يشعر فيه معظم السوريين بزيادة تخلي العالم عن مآسيهم.

وقال سفير المملكة خلال جلسة للجمعية العامة للأمم المتحدة لمناقشة قضايا حقوق الإنسان في بعض دول العالم ومن بينها سوريا: "لا تصدقوهم إن قالوا إن الحرب قد انتهت ولا حاجة لقرارات الأمم المتحدة.. لا تصدقوهم فالحرب لم تنته بالنسبة لـ 2000 شهيد أضيفوا هذا العام لقائمة الشهداء الذين يزيد عددهم على 350 ألف شهيد".

وأضاف المعلمي: "لا تصدقوهم إن وقف زعيمهم فوق هرم من جماجم الأبرياء مدعياً النصر العظيم، فكيف يمكن لنصر أن يُعلن بين أشلاء الأبرياء وأنقاض المساكن.. وأي نصر هذا الذي يكون لقائد على رفاة شعبه ومواطنيه؟".

وأردف "لا تصدفوهم إن قالوا إنهم مهتمون بإعادة الإعمار، فإعادة إعمار المباني لا يمكن أن تتقدم على إعادة إعمار النفوس والقلوب التي في الصدور.. لا تصدقوهم إن قالوا إن الأمن قد استتب واسألوا المليون ونصف مليون سوري الذين أضيفوا هذا العام إلى قائمة المهددين بغياب الأمن الغذائي، ما دفع بأعداد المحتاجين إلى قرابة 10 ملايين سوري".

في السياق نفسه كشف موقع الائتلاف السوري المعارض أن رئيسه "سالم المسلط" اتصل بالسفير عبدالله المعلمي مندوب المملكة العربية السعودية الدائم في الأمم المتحدة، معبرا له "عن شكرنا وتقديرنا للموقف المشرف الداعم للشعب السوري وحقوقه".