قالت السلطات السويدية أمس الخميس إنه سيتعين على مواطني دول الشمال الأوروبي إبراز شهادة تثبت تلقيهم لقاح كوفيد-19 ساري المفعول، لدى دخول السويد اعتبارا من الأسبوع المقبل.
اعتبارا من 21 كانون أول ديسمبر الجاري، لن تكون هناك أي إعفاءات للقادمين من النرويج وفنلندا والدنمارك وأيسلندا، من شرط إبراز شهادة تلقي اللقاح، كما سيتعين عليهم إظهار تصاريح دخولهم إلى السويد.
وشجعت وزيرة الشؤون الاجتماعية السويدية "لينا هالينغرين" جميع المسافرين على إجراء اختبار فيروس كورونا لدى الدخول بسبب "تدهور" الوضع الصحي العام.
قالت هالينغرين خلال مؤتمر صحفي "تفشي العدوى يتزايد بشكل حاد.. سلالة أوميكرون الجديدة من الفيروس تجعل التنبؤ بمسار انتشار العدوى في المستقبل، أمرا صعبا".
في السابق، اختلفت السويد عن دول أوروبا باستجابتها غير المباشرة نسبيا لفيروس "كورونا".
لم تفرض الحكومة السويدية إغلاقا عاما ولم توقف نشاط الشركات خلال الجائحة، معتمدة عوضا عن ذلك على حس الواجب المدني لدى مواطنيها، في السيطرة على العدوى.
السلطات شددت على المسؤولية الفردية بدلا من فرض قيود حكومية.
وقالت "هالينغرين" للمواطنين الذين "تلقوا جرعتي اللقاح كاملة وبصحة جيدة.. لا بأس بالاحتفال بأعياد الميلاد مع الأقارب والأصدقاء، لكن كونوا مستعدين للإلغاء إذا ظهرت عليكم الأعراض".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية