أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

بعد شهور قليلة من التسوية.. هجوم يستهدف اللواء 52 بدرعا

مقاتل في درعا - أرشيف

دارت اشتباكات عنيفة ليل الإثنين – الثلاثاء، في محيط (اللواء 52 ميكا) التابع لقوات الأسد في ريف درعا الشرقي، بعد دقائق قليلة من مهاجمة حاجز عسكري بالقرب من اللواء ذاته.

وقال مراسل "زمان الوصل" إن مسلحين هاجموا حاجزا عسكريا شرقي مدينة "الحراك" يقع على مفرق اللواء (52)، تلا ذلك اشتباكات في محيط اللواء بالأسلحة الرشاشة والقذائف.

الاشتباكات ردت عليها قوات الأسد كعادتها بقصف المناطق المدنية، حيث استهدفت بقذائف الدبابات منازل مدينة "الحراك" دون أن يؤدي ذلك لحدوث خسائر بشرية، فيما تضررت بعض المنازل.

وأضاف مراسلنا أن الهجوم والاشتباكات هي الأكبر منذ توقيع اتفاق التسوية الأخير الذي فرضته قوات الأسد بدعم من روسيا وإيران، نهاية الصيف الماضي بعد حملة عسكرية عنيفة على درعا البلد استمرت نحو 90 يوما وتسببت بمقتل وجرح عشرات المدنيين.

وأكد أن حالة الرفض لوجود قوات الأسد ما زالت مستمرة لما يلاقيه المدنيون من تنكيل وتضييق على الحواجز، التي تطبق سياسات عقابية ضد أهالي المحافظة، عدا عن إطلاق يد ميليشيات إيران لتنفيذ مشروعها الطائفي عبر نشر التشييع وتجنيد الشبان، دون أي ردة فعل من روسيا التي وعدت بتحجيم دور إيران في الجنوب السوري.

زمان الوصل
(129)    هل أعجبتك المقالة (71)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي