إيلون ماسك شخصية العام لمجلة "تايم"

بوصفه "مهرجا، عبقريا، مغردا غزير الإنتاج، صاحب رؤية، رجل صناعة، رجل استعراض"، اختارت مجلة تايم إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، شخصية هذا العام.

ومؤخرا تجاوز ماسك المؤسس والرئيس التنفيذي أيضا لشركة استكشاف الفضاء سبيس إكس، رجل الأعمال جيف بيزوس باعتباره أغنى شخص في العالم، حيث أدى ارتفاع سعر تسلا إلى زيادة صافي ثروته إلى حوالي 300 مليار دولار.

ويمتلك ماسك نحو 17 في المائة من أسهم شركة تسلا التي بيع سعر السهم فيها يوم الاثنين بألف دولار.

وأشارت تايم إلى اتساع نطاق اعمال ماسك، بدءا من تأسيسه شركة سبيس اكس في 2002، حتى مشاركته في إنشاء شركة للطاقة البديلة ،هي "سولار سيتي"، بالإضافة إلى تسلا، الشركة الأكثر قيمة في العالم.

كما أشارت المجلة إلى همينة ماسك على جيش من المتابعين المخلصين (والمستثمرين) على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يتغلب على اصحاب النفوذ وكذلك الجهات التنظيمية التي تحاول إبقاء مدير تنفيذي غير تقليدي تحت السيطرة.

وأمام متابعيه البالغ عددهم 66 مليونا على تويتر، يقدم ماسك مساعدات غير تقليدية للعالم، بل ويدفع حتى متابعيه والمستثمرين إلى الجنون بسبب تحكمه في الأسواق.

وعلى الرغم من أنها حققت أرباحا فقط خلال السنوات الأخيرة، إلا أن تسلا هي شركة السيارات الأكثر قيمة في العالم، حيث تجاوزت في وقت ما من هذا العام عتبة التريليون دولار، بينما تبلغ قيمة شركتي فورد وجنرال موتورز معا أقل من 200 مليار دولار.

وقال ماسك الشهر الماضي إن سبيس إكس ستحاول إطلاق مركبة الفضاء "ستارشيب"، وهي على شكل رصاصة، إلى المدار في يناير كانون ثان.

تعاقدت وكالة ناسا مع سبيس أكس لاستخدام ستارشيب في نقل رواد الفضاء إلى سطح القمر مستهل عام 2025.

وذكر ماسك أنه يخطط لاستخدام المركبات الفضائية القابلة لإعادة الاستخدام لنقل افراد الى سطح المريخ.

وسلطت تايم الضوء على اعتراف ماسك الأخير لمتابعيه البالغ عددهم 66 مليونا على تويتر بأن نصف تغريداته "كتبت على عرش من الخزف (كتبت في المرحاض)".

وفي معرض ملفها عن الرئيس التنفيذي المثير للجدل واصلت مجلة تايم سرد تفاصيل تغريدات المراحيض قبل أن تختتم قائلة "هذا هو الرجل الذي يطمح الى إنقاذ كوكبنا، والى العثور على كوكب جديد لنسكنه".