استقبل نظام الأسد الوفد الفرنسي الذي زار السويداء على ضوء "الليد"، بسبب عجزه عن توفير التيار الكهربائي، فيما تصول آلته العسكرية طول البلاد وعرضها لقتل المدنيين.
وقالت شبكة "السويداء 24" إن "الصحف ووسائل الإعلام الرسمية ضجت بتغطية زيارة وفد فرنسي إلى سوريا خلال الأيام الماضية، بدعوة من اتحاد الكتاب العرب وبرعاية حزب البعث"، مشيرة إلى أن "الوفد الذي ينسق زيارته الرحالة عدنان عزام، وصل إلى السويداء يوم الجمعة والتقى مع فعاليات سياسية واجتماعية في قاعة مجلس المحافظة".
وأوضحت أنه "في ظل الانقطاع الطويل للتيار الكهربائي في السويداء، اصطحب عزام الوفد في زيارة إلى مضافة آل رضوان. وعلى ضوء الليد بارك الوفد الفرنسي (الانتصار على الإرهاب) واستنكروا (مساهمة بلادهم في الحرب التي دمرت سوريا)".
واعتبرت الشبكة أن "زهو الإعلام الرسمي بوجودهم، وقيام منظم الزيارة، بنقلهم إلى ذاك الوزير وتلك الوزيرة وبعض المسؤولين الآخرين، يكشفان رغبة جامحة للقيام بـ(حَلبهم) إلى آخر قطرة، وتسويق ما ينتج عنهم كحقائق دامغة، يتم رفدها بمحاضرات في الصمود والوطنية، حيث تظهر الصور أن المَضيفَين يوغلان في الشرح ويطنبان في التفسير، أمام المستمعين".
وأشارت إلى أنه رغم أن الوفد ليس له أي تأثير على المواقف الرسمية والسياسية، إلا أن أخبار زيارته تصدرت عناوين الصحف الرسمية، في وقت صرحت فيه المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية آن كلير لوجندر أن "فرنسا تؤكد أنه لا توجد لديها حاليًا أية نية للتطبيع مع النظام السوري، خاصة مع استمرار انتهاكات حقوق الإنسان على كامل الأراضي وتوقف العملية السياسية".
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية