بدأت هيئة تشريعية أوروبية متخصصة في قوانين التنافس، بالبحث في صفقة استحواذ "مايكروسوفت" على شركة "نوانس".
وقالت وكالة "رويترز" إن الهيئة التشريعية طرحت استطلاعا على منافسي الشركتين، وسط تخوف من أن صفقة الاستحواذ الموقعة بينهما في أبريل الماضي وبقيمة 16 مليار دولار، قد تسبب بالحد من التنافس وتفضيل "مايكروسوفت" لـ "نوانس" على غيرها.
ورفضت "مايكروسوفت" التعليق، في حين لم ترد "نوانس"، المتخصصة في تحويل الخطابات الصوتية إلى نصوص مكتوبة، على طلب رويترز التعليق.
وأوضحت أن وزارة العدل الأميركية، وهيئة التنافس الأسترالية، كانتا قد أعلنتا أنهما لن تعارضا الاتفاق، في حين قدمت الشركتان طلبات للحصول على موافقة الهيئة الأوروبية، الشهر الماضي.
ويتوجب على المشرعين الأوروبيين منح موافقتهم على الصفقة قبل 21 ديسمبر، أو فتح تحقيق معمّق بتفاصيلها.
ويكثر استخدام الخدمات التي تقدمها "نوانس" بين الأطباء ومراكز تلقي الاتصالات، والتي قد تستفيد من أتمتة الملاحظات.
ويرى محللون أن الاتفاقية ستعزز من وجود "مايكروسوفت" في القطاع الطبي، وقد توظف البيانات الطبية والمعلومات الصوتية في سبيل تدريب برامج الذكاء الصناعي في مجال الصحة وأمن المعلومات الحيوية.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية