منح نظام الأسد لنظريه الإيراني، امتيازات واسعة في سوريا، لقاء حمايته ومشاركته في الحرب على السوريين، من بينها إقامة بنوك والشحن.
ونقلت وكالة "فارس"، عن المدير العام لمنظمة تنمية التجارة الايراني، علي رضا بيمان باك، قوله إن "إيران وسوريا بصدد تأسيس بنك مشترك"، كاشفا أنه "تم عقد 4 اتفاقيات بين إيران وسوريا خلال زيارة وزير الصناعة والمناجم والتجارة الايراني إلى دمشق".
وأضاف أن "هذه الزيارة واللقاءات مع كبار مسؤولي سوريا، حازت انجازات ومكاسب عديدة من شأنها ان تمهد لتطوير التجارة بين البلدين"، مشيرا إلى أن "التحديات التي تواجه شحن وتصدير السلع إلى سوريا".
وقال: "إن شحن البضائع الى سوريا ممكن عبر المسارين البحري والبري، ونحن بصدد رفع العقبات الموجودة في هذا المجال"، مضيفا: "لا يوجد خط بحري منظم لرجال الاعمال الايرانيين باتجاه سوريا، وهذا التحدي يعود الى عدم وجود برنامج منظمة لحركة السفن اضافة الى عدم وجود السلع في مسار العودة، وفي هذا المجال نحن بصدد تخصيص دعم (سوبسيد) من أرباح منظمة الملاحة لجعل هذه الخطوط اقتصادية".
وأردف: "المسار البري هو أكثر اقتصادية للتجارة مع سوريا، هناك بعض حالات انعدام الامن، ونسعى لمعالجتها، من اجل خفض تكلفة شحن السلع الى سوريا من خلال إطلاق خط بري في هذا المسار".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية