أسفرت معركتان بالأسلحة النارية في ولاية زاكاتيكاس بوسط المكسيك عن مقتل ثمانية أشخاص.
وقال ممثلو الادعاء السبت إن السلطات عثرت على مركبات وبنادق في موقع إطلاق النار بالقرب من بلدة فالبارايسو، الواقعة بالقرب من الحدود مع ولاية خاليسكو.
يبدو أن القتلى مسلحون قضوا خلال معارك من أجل بسط النفوذ بين عصابات خاليسكو وسينالوا.
وردت قوات الحرس الوطني والجيش على إطلاق النار، لكن لم تعلن هويات القتلى حتى الآن رسميا.
وجاء إطلاق النار في ساعة متأخرة من مساء الجمعة بعد ثلاثة أيام من عثور الشرطة على ثلاث جثث أخرى معلقة على جسر علوي في طريق سريع بولاية زاكاتيكاس، حيث عثرت السلطات على عشر جثث أخرى الأسبوع الماضي، تسع منها كانت معلقة على جسر علوي.
وأعلن الجيش المكسيكي الأربعاء الماضي أنه سيرسل ثلاث مروحيات عسكرية إلى زاكاتيكاس، وهو سلاح قال الرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور صراحة إنه لم يعد يريد استخدامه أو قبوله من الولايات المتحدة.
تقاتل عصابات "سينالوا" و"خاليسكو نيو جينيريشن" للسيطرة على الولاية، وهي بمثابة نقطة عبور رئيسية للمخدرات، وخاصة مسكن الألم الاصطناعي القوي "فنتانيل"، الذي ينتقل شمالا إلى حدود الولايات المتحدة.
وشهدت المكسيك أكثر من 25 ألف جريمة قتل في الأشهر التسعة الأولى من العام، وهو رقم أقل بنسبة 3.4 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، وفقا للبيانات الرسمية.
أ.ب
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية