أكدت مصادر محلية أن المخابرات الجوية التابعة للنظام، تلاحق عشائر البدو في درعا، إذ اقتحمت أمس الجمعة، برفقتها مجموعات محلية يتزعمها "محمد علي اللحام"، خيام النازحين المتواجدة شرق بلدة "الغارية الشرقية" وحتى "الكرك الشرقي" بريف درعا.
وذكر "تجمع أحرار حوران"، أنّ مجموعات النظام اشتبكت مع مقاتلين معارضين خلال محاولتهم مداهمة خيام النازحين من عشائر البدو في منطقة "خربة القنية" بين الكرك الشرقي والغارية الشرقية، مشيرا إلى أنّ قوات النظام تمكنت من اعتقال أكثر من 5 أشخاص من أبناء منطقة اللجاة، ونقلتهم إلى مدينة درعا، بعد مداهمة الخيام ونهبها بشكل كامل من أبقار وأغنام ومحتويات خاصة بالنازحين، ثم عمدت قوات النظام على حرق الخيام.
وقال إنّ المخابرات الجوية منذ تسلّمها نفوذ المنطقة الشرقية لدرعا، بدأت تشن مداهمات بشكل شبه يومي مستهدفةً خيام العشائر النازحة من منطقة اللجاة وريف السويداء، والتي يعمل أصحابها في مجال الزراعة ورعي الأغنام في مناطق عدة من الريف الشرقي للمحافظة.
ومن بين المواقع التي داهمتها قوات النظام، الخيام الواقعة على الطريق الواصل بين المسيفرة والغارية الشرقية، والخيام المتواجدة على طريق داعل – خربة غزالة، إضافة لعشرات المزارع شرقي بلدة ناحتة، قتلت خلالها شبّاناً واعتقلت آخرين.
وسبق أن داهمت قوات تابعة للمخابرات الجوية والفرقة الخامسة، صباح الأربعاء 24 تشرين الثاني، المزارع الواقعة شرقي ناحتة، ما أدى إلى وقوع اشتباكات بينها وبين عدداً من المطلوبين الذين رفضوا إجراء عملية التسوية الأخيرة في المحافظة، أسفر ذلك عن مقتل كلاً من "محمود حسين العبدالرحمن" و"هاشم قاسم الصالح" إضافة للسيدة "عسرة عايد العليان" التي قتلت برصاصة "طائشة"، تسكن بالقرب من المزارع التي دارت فيها الاشتباكات.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية