أكد الائتلاف الوطني السوري أنه "بعد مرور أكثر من 10 سنوات على الحرب التي يشنها النظام المجرم على الشعب السوري، فإن ملف الأطفال السوريين يمثل واحداً من أكثر الملفات إيلاماً وأكثرها خطورة على حاضر بلدنا وعلى مستقبلها في المدى المتوسط والطويل".
وقال في بيان له بمناسبة اليوم العالمي للطفل إن "تقارير حقوقية عدة تتناول باستمرار واقع الأطفال في سوريا، والانتهاكات الخطيرة التي يتعرضون لها، حيث تم توثيق مقتل واعتقال عشرات آلاف الأطفال، بالإضافة لعمليات القتل تحت التعذيب والتجنيد في الميليشيات والتسريب من التعليم".
وطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه هذا الملف، والعمل على معالجة هذه الكارثة المستمرة والتي زادتها جائحة كورونا صعوبة وإلحاحاً.
وأضاف: "لابد من محاسبة المسؤولين عن جميع الجرائم والانتهاكات السابقة التي أودت بحياة عشرات آلاف الأطفال، كما لا بد من التحرك الجاد لوقف استمرار هذه الجرائم والانتهاكات والتي لا يتم القيام بأي جهد مناسب لوقفها ومحاسبة المسؤولين عنها".
واعتبر أن "المؤسسات السورية الرسمية منها والأهلية، والتي تعمل على أي من الملفات المتعلقة برعاية الأطفال وحمايتهم، بشكل مباشر أو غير مباشر، تحتاج إلى دعم أكبر، خاصة فيما يتعلق بشؤون الرعاية النفسية والأسرية والصحية بالإضافة إلى ملف التعليم".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية