روت جدة الطفلة "لين محمد حسين الخطيب" التي تم اغتصابها على يد شخصين من أصحاب السوابق في بلدة "كفر نايا" في ريف حلب الشمالي وإلقائها في أحراش المنطقة، روت تفاصيل ما جرى لحفيدتها التي لم تكمل الثالثة من عمرها.
وقالت الجدة في تسجيل صوتي تداوله ناشطون إن عائلتها بسيطة "على باب الله" تعمل في قطاف الزيتون ولديها 8 أولاد من بينهم ضريران.
وأضافت أن أفراد عائلتها من الرجال ذهبوا إلى العمل في الحقل وبقيت مع زوجات أبنائها في المنزل برفقة أطفالهم، وفوجئت بأن أحفادها الذين لم تتجاوز أعمارهم الخامسة لحقوا زوجها وأبناءها فلحقت بهم الطفلة الضحية "لين" دون علمهم، وقبل الوصول إلى مفرق المزرعة أتى شخص على دراجة نارية وحاول إغراءهم بالنقود ليذهبوا معه وزعم أنه سيقوم بإيصالهم إلى منزلهم، ولكنهم رفضوا.
وتابعت الجدة المكلومة أن الجاني اختطف حينها حفيدتها الصغيرة التي لم يتجاوز عمرها السنتين وشهرين وفر بها على دراجته، وكشفت أن أحد أحفادها حفظ شكل الجاني وهو شاب في الثلاثينات من عمره، وبحسب رواية الجدة أن الجاني أخذ الطفلة لمسافة 500م بين طريق "دير جمال" و"كفر نايا" وقام باغتصابها بين أشجار الزيتون والتين قبل أن يلقي بها بين أحراش غابة هناك، وبعد رحلة عناء وبحث من أهالي القرية تم العثور عليها مساء ذات اليوم وقد تم اغتصابها بوحشية.
وتابعت الجدة الخمسينية أن السلطات المحلية أجرت تحقيقات وتم تنظيم ضبط، ولكن لم يُعرف الجاني حتى الآن، وطالبت جدة الطفلة بأخذ حقها والاقتصاص من الفاعل بعد معرفته، وعدم لوم العائلة أو تحميلهم الإهمال لأن الأطفال بمن فيهم "لين" كانوا تحت نظرها وانشغلت عنهم لثوان بمشاغل الدار.
فارس الرفاعي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية