قضى الشاب "وضاح عقلة سليمان العمري"، المنحدر من بلدة "المسيفرة" في ريف درعا الشرقي، تحت التعذيب في سجن "صيدنايا" العسكري بعد اعتقال دام لعام.
وأكد "تجمع أحرار حوران" أن الضحية من مواليد عام 1998، وهو عنصر سابق في فصائل المعارضة، اعتقل من قبل قوات النظام أثناء تواجده بدرعا المحطة في 20 تشرين الثاني/نوفمبر 2020، نقل بعدها إلى عدد من الأفرع الأمنية التابعة لنظام الأسد ثم إلى سجن صيدنايا العسكري في ريف دمشق.
ونقل عن مصدر من عائلة الضحية قوله إنّها تلقت نبأ مقتله، أمس الخميس 18 تشرين الثاني، تحت التعذيب في سجن صيدنايا العسكري.
وكان التجمع وثق خلال شهر تشرين الأول/أكتوبر الفائت مقتل 3 أشخاص من محافظة درعا تحت التعذيب في مراكز احتجاز تابعة لنظام الأسد، اثنين منهم اعتقلا عقب سيطرة النظام على المحافظة وأحدهما منشق سابق عن قوات النظام.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية