غيب الموت مساء الأربعاء، نقيب فناني النظام، زهير رمضان، في دمشق، عن عمر ناهز 62 عاما.
ونعت وزارة الإعلام ونقابة الفنانين "رمضان"، وأكدتا أن الوفاة بعد المعاناة مع المرض، وأشارتا إلى أن تفاصيل الدفن والعزاء ستعلن لاحقا.
لكن النقابة كانت قد ذكرت في وقت سابق أن "رمضان" تعرض لـ"التهاب رئوي حاد" منعه من الظهور في الآونة الأخيرة.
وما زال "رمضان" على رأس عمله نقيبا للفنانين منذ عام 2014، لم يترك فيها مناسبة لإعلان ولاءه للنظام، ومهاجمة معارضيه، حيث شن حربا ضد الفنانين المعارضين وقام بفصلهم من النقابة واتهامهم بـ"العمالة والخيانة".
ولم تكن مواقف "رمضان" العدائية للمعارضة وحدها مثارا للجدل، بل وهاجم الفنانين الموالين أيضا، الذين أكدوا في أكثر من موقف أن النقابة تحولت إلى فرع أمني وأن "رمضان" يمارس دور "ابو جودت" رئيس مخفر حارة "الضبع" على أرض الواقع.
وفي عام 2020، حاول بعض الفنانين إزاحة "رمضان" من رئاسة النقابة، عبر ما يسمى بـ"الانتخابات"، لكنهم لم يستطيعوا لأن حظوظه مع الأجهزة الأمنية كانت أقوى لتشدده في الدفاع عن الأسد وتبرير جرائم الأخير بحق الشعب السوري.
وكان "رمضان" تخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية قسم تمثيل عام 1983، وشارك في عدد كبير من الأعمال الدرامية منذ بداياته عام 1989 في فيلم "ليالي ابن آوى" للمخرج عبد اللطيف عبد الحميد، ومسلسل "شجرة النارنج" للمخرج سليم صبري.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية