أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

معركة بين عصابات في سجن بإكوادور تسفر عن 68 قتيلا

صورة متداولة لسطح السجن

أدت اشتباكات بالأسلحة النارية بين العصابات المتناحرة داخل أضخم سجون الإكوادور يوم السبت إلى مقتل 68 سجينا على الأقل في أحدث أعمال عنف يشهدها سجن ليتورال، الذي شهد مؤخرا أسوأ شجار دام في البلاد.

واستمر القتال قرابة ثماني ساعات في السجن الواقع بمدينة غواياكيل الساحلية، وحملت السلطات عصابات السجون المرتبطة بعصابات المخدرات الدولية المسؤولية عن القتال.

وأظهرت مقاطع مصورة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي جثثا ملقاة على الأرض داخل السجن بعضها محترق.

وقال بابلو أروسيمينا، حاكم مقاطعة غواياس حيث تقع غواياكيل "حاول النزلاء تفجير أحد الجدران بالديناميت للدخول إلى الجناح رقم 2 لارتكاب مجزرة، وقاموا بحرق المراتب في محاولة لخنق منافسيهم بالدخان".

واضاف "الوضع صعب للغاية."

وذكرت قائدة الشرطة، الجنرال تانيا فاريلا، أن السلطات، التي استخدمت طائرات مسيرة، شاهدت السجناء في ثلاثة أجنحة مسلحين بالبنادق والمتفجرات وكانوا يحاولون دخول الجناح رقم 2، الذي يكن به زعيمه الذي أطلق سراحه في وقت سابق من هذا الأسبوع.

وأشارت إلى أن ضباط الشرطة تدخلوا في محاولة لحماية الجناح وإجبار النزلاء في الأجنحة الأخرى على العودة إلى زنازينهم. وقالت "هذه الأحداث ترجع إلى الخلاف بين العصابات الإجرامية على الأرض. هناك الآن أجنحة بدون قادة".

وأوضحت السلطات ان الاشتباكات أسفرت أيضا عن إصابة 12 نزيلا وصادر المسؤولون قنابل وبنادق.

يأتي عنف السجون وسط حال الطوارئ الوطنية التي أصدرها الرئيس غييرمو لاسو في أكتوبر / تشرين الأول والتي تجيز لقوات الأمن استخدام القوة لمكافحة تهريب المخدرات والجرائم الأخرى.

أ.ب
(115)    هل أعجبتك المقالة (127)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي