أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

النظام يفرض تسوية في دير الزور

شرعت قوات النظام يوم الأحد بفرض عمليات تسوية في محافظة دير الزور لاستقطاب المتخلفين عن الخدمة العسكرية والمنشقين والمدنيين النازحين خارج مناطق سيطرتها.

وأفادت وسائل إعلام محلية ببدء عملية تسوية أوضاع من وصفتهم بـ"المطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية" من أبناء مدينة دير الزور، مشيرة إلى تشكيل لجان للمدنيين والعسكريين تتابع اللجان عملها خلال الأيام في الريفين الشرقي والغربي.

وتمنح اللجان، التي يشرف عليها مدير إدارة المخابرات العامة اللواء حسام لوقا، الخاضعين للتسوية بطاقات خاصة ووثيقة تسوية لضمان عدم التعرض وملاحقة حاملها ممن تقدموا لإجراء التسوية التي بدأت في "الصالة الرياضية" في مركز المحافظة.

وألزمت قوات النظام شيوخ العشائر بالحضور لحث أقربائهم  المنشقين عن قوات النظام أو العاملين مع "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) ومجالسها المدنية على تسوية أوضاعهم مع النظام في دير الزور لفترة مفتوحة، في وقت تتصاعد فيه موجة النزوح نحو الشمال طلبا للهجرة خارج البلاد بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية والأمنية.

وكان الشيخ "فواز الوكاع" أحد وجهاء عشيرة "البو خابور"، قد دعا أهالي دير الزور المهجرين عامة إلى العودة لعقد تسوية مع النظام، واصفا الأمر بـ "المكرمة التي يجب قبولها" لأنها تحصل لأول مرة بالمحافظة.

زمان الوصل
(92)    هل أعجبتك المقالة (80)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي