أعلنت الشرطة البولندية، أمس السبت، أنها عثرت على جثة شاب سوري في غابة قريبة من الحدود مع بيلاروسيا، ليصبح أحدث ضحية لأزمة اللاجئين على الحدود الشرقية للاتحاد الأوروبي، وفقا لـ"أسوشيتد برس".
ويُتهم النظام في مينسك بتشجيع الهجرة غير الشرعية عبر الحدود إلى دول بولندا وليتوانيا ولاتفيا الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، الأمر الذي تنفيه السلطات.
وتعمل الدول الثلاث على تعزيز حدودها، في محاولة لإغلاق طريق الهجرة المفتوح حديثا، ويزداد الوضع خطورة مع اقتراب فصل الشتاء.
وأوضحت الشرطة أنه تم العثور على الجثة، الجمعة، بالقرب من قرية فولكا تيريتشوسكا. وأضافت أن سبب الوفاة بالضبط لا يمكن تحديده.
وفي بداية نوفمبر الحالي، ذكرت وسائل إعلام بولندية، أنه عثر على جثة عراقي عند الحدود بين بيلاروسيا وبولندا، وهو عاشر مهاجر يقضي عند هذه الحدود منذ الصيف، وفقا لفرانس برس.
من جانبهم، قال حرس الحدود البيلاروسي إن الرجل العراقي توفي في الجانب البولندي من الحدود بعد عبوره من بيلاروسيا.
ونقلت صحيفة "Gazeta Wyborcza" عن متحدث باسم حرس الحدود البولندي قوله: "لو وقع مثل هذا الحادث على الجانب البولندي لكان تم إبلاغ حرس الحدود".
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية