وقع العاهل السعودي يوم الخميس أمرا بمنح الجنسية السعودية لعدد من "أصحاب الكفاءات المتميزة والخبرات والتخصصات النادرة"، كما أوردت ذلك الوكالة الرسمية "واس"، مذكرة بأن القرار الأخير يأتي في إطار فتح الباب لـ"تجنيس الكفاءات الشرعية والطبية والعلمية والثقافية والرياضية والتقنية، بما يسهم في تعزيز عجلة التنمية" في البلاد.
أما "عبد الكريم السمك"، فهو مؤرخ وحاصل على أعلى الدرجات العلمية في التاريخ الحديث والمعاصر (دكتوراة)، وقد عاش الرجل البالغ نحو 75 عاما جلّ حياته في السعودية (قرابة 50 سنة).
"السمك" ابن حماة، انخرط بعمق في نشر سير وتراجم شخصيات لعبت دورا محوريا في تأسيس وولادة الدولة السعودية على يد " الملك عبدالعزيز".
وأعطى "السمك" جزءا من جهده العلمي الوافر لإجراء دراسات تاريخية وسياسية تتناول سوريا خلال الحقبتين الحديثة والمعاصرة، وخاصة فترة حكمها من "آل الأسد".
في حين تقول معلومات من سيرته الذاتية والمهنية، أن "محمد البقاعي" باحث من مواليد حمص أواسط خمسينات القرن الماضي، وقد تولى ترجمة كثير من الكتب، وحقق دواوين لشعراء عرب من العصور الماضية، وقد رحل إلى السعودية واستقر بها وعمل في عدد من مؤسسات التعليم العالي بها.
وإلى جانب "السمك" و"البقاعي"، ورد اسم "أمين سيدو"، وهو باحث سوري يتحدر من الحسكة، وقد اختص بعلم المكتبات، وصنف فيه مؤلفات عدة، وتولى مناصب عدة في مجال تخصصه، منها إدارة تحرير مجلة مكتبة الملك فهد الوطنية، التي تعد من أكبر وأهم المكتبات العامة بالسعودية والمنطقة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية