يشارك نظام الأسد في أعمال الدورة الـ41 للمؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم "اليونسكو"، التي انطلقت بباريس في الـ 9 من تشرين الثاني/نوفمبر الجاري وتستمر حتى الرابع والعشرين، حسبما ذكرت وسائل إعلام موالية.
وقالت إن المؤتمر قضايا متعددة يناقش تهتم بـ"التربية وأهداف التنمية المستدامة بما فيها الهدف المتعلق بجودة التعليم والعلوم والذكاء الصنعي والتراث الثقافي المادي واللامادي".
ونقلت عن وزير التربية في حكومة الأسد ورئيس اللجنة الوطنية السورية للتربية والثقافة والعلوم "دارم طباع" كلمة أمام المؤتمر زعم فيها، أنه "ورغم كل الصعوبات التي فرضتها الحرب على سوريا لم يتوقف التعليم فيها وإن نحو 4 ملايين تلميذ وطالب يتابعون حالياً تعليمهم في 13 ألفاً و500 مدرسة".
ورغم الأدلة القاطعة على استهداف نظامه للمدارس وقتل الأطفال داخلها، اجعى "الطبّاع" أن "الحكومة تعمل بالتعاون مع المجتمع الأهلي على ترميم المدارس التي دمرها الإرهاب".
وقال: "العملية التعليمية استمرت رغم تحديات الحرب الشرسة التي تعرضت لها البلاد أو خلال جائحة كورونا"، معتبرا أن "مخرجات العملية التعليمية تظهر من خلال قصص النجاح التي يسجلها الطلاب السوريون في بلدانهم أو الدول التي يسافرون إليها".
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية