أعلنت "الهيئة السياسية في محافظة إدلب" عن رفضها محاولة دعم نظام الأسد وتعويمه وإعادة تسويقه دولياً، وهذا ما ظهر بشكل واضح من خلال زيارة وزير خارجية الإمارات العربية المتحدة.
وقالت الهيئة في بيان لها إن هذه الزيارة هي تأييد لإجرام هذا النظام ومساهمة في فك العزلة السياسية عنه وإنعاش لاقتصاده المتهالك وإقرار لما يقوم به من بيع سورية أرضاً وشعباً لدولتي الأحتلال الروسي والإيراني. وأردف البيان أن "هذا العمل يتناقض مع أدنى معايير الالتزام بالإنسانية والعروبة والإسلام ويترك شعبنا وحيداً في مواجهة تلك المشاريع التي سوف يتضرر منها كل إنسان في تلك المنطقة".
وأعربت الهيئة عن استنكارها لكل جهود التطبيع التي بدأت تظهر من أجل إعادة تأهيل نظام الأسد المجرم الذي يخدم تمدد مشروع ملالي إيران على حساب استمرار معاناة ملايين السوريين في الوقت الذي يستمر فيه خذلان الشعب السوري وبشكل خاص من بعض الدول التي تعتبر نفسها عربية ومسلمة.
فارس الرفاعي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية