قال ناشطون إن شاباً اختُطف من منزله في مدينة عفرين يوم الأربعاء الماضي دون معرفة مصيره إلى الآن.
وأفاد الناشط "مصطفى شيخو" من منظمة حقوق الإنسان في عفرين لـ"زمان الوصل" أن دورية تابعة للأمن السياسي في الجيش الوطني مكونة من 20 عنصراً داهمت قرية كوسانلي _ ناحية راجو بتاريخ 03/11/2021 بحجة تفتيش منازل القرية وبعد دخولهم قاموا باعتقال الشاب "خبات مسلم بكر" دون معرفة الأسباب.
وأضاف المصدر أن بكر يعمل في الزراعة كسائر أهالي القرية وهو وعائلته من مناهضي حزب وفكر pkk وهي التهمة التي اعتاد الجيش الوطني توجيهها لأبناء القرى الكردية عند اعتقالهم-حسب قوله-، وأردف شيخو أن عناصر الدورية اقتادوا خبات إلى مدينة مارع التي تبعد ما يقارب الـ 60 كم عن ناحية راجو ولم يتمكن ذووه من الاتصال به أو رؤيته منذ لحظة اعتقاله.
وبدورها أشارت "منظمة حقوق الإنسان في عفرين" إلى أن عملية الاعتقال هذه هي الثالثة للشاب خبات إذ خُطف سابقاً من قبل فيلق الشام المسيطر على القرية وفي المرة الثانية من قبل الشرطة العسكرية، ولم يسلم الشاب مجهول المصير من قوات الأسايش التي قامت باعتقاله بتاريخ 28/2/2016 بتهمة الخدمة الإجبارية لدى الإدارة السابقة وفي كل مرة يُجبر على دفع الفدية ومن ثم يُطلق سراحه.
فارس الرفاعي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية