كشف نظام الأسد عن حصته من الكهرباء المارة إلى لبنان، تحت مسمى "مشروع الربط العربي"، وذلك بعد تصريحات تؤكد أنه طالب بحصة لقاء قبوله مرور الخط المتواجد اساسا منذ عام 2008.
جاء ذلك على لسان وزير وزير الكهرباء، غسان الزامل، زاعما أن "سوريا ستتقاضى نسبة ضئيلة من الكهرباء، لقاء مرور خط الربط الكهربائي من الأردن إلى لبنان"، مؤكدا أن "الزيادة لن تكون واضحة أو ذات تأثير كبير على المواطنين بحيث سيتم تجنب الشريحة الأولى والثانية، والتعديل سيكون بشكل واضح بما يتعلق بالكهرباء للصناعيين".
ورغم أن "الزامل" لم يكشف عن "النسبة الضئيلة"، إلا أن صحيفة "البعث" التي نقلت عنه التصريح اعتبرت أن كلامه يدحض "جميع الأخبار التي تداولها السوريون، عن انفراجة كبيرة في أزمة الكهرباء بسوريا".
وقال "الزامل"، إن "الخط يأتي ضمن إطار تعزيز التضامن العربي فقط. والهدف من المشروع بالنسبة لسوريا ليس الفائدة المادية بقدر ماهو حل لمشكلة دولة عربية شقيقة"، زاعما أن "خط الربط مع الأردن مدمر بشكل كامل، كما أن إعادة تأهيله لا تشكل أولوية للوزارة، ولكن نظراً للاحتياج الشديد للقطر اللبناني تم العمل على تأهيله بكلفة 5.5 مليون دولار".
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية