أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية، أمس السبت، أنه تم اكتشاف مقبرة فرعونية على طراز معبد تعود لأكثر من 3 آلاف عام، وتخص "بتاح-م-ويا" الذي شغل مناصب هامة في عهد الملك رمسيس الثاني (1279 ق.م. حتى 1212 ق.م).
وقالت إن "بعثة كلية الآثار جامعة القاهرة برئاسة علا العجيزي، نجحت في الكشف عن مقبرة بتاح-م-ويا الذي كان يشغل منصب رئيس الخزانة في عهد الملك رمسيس الثاني (ثالث فراعنة الأسرة التاسعة عشرة)".
وأضافت أن الكشف "تم أثناء أعمال الحفائر التي تجريها البعثة بمنطقة سقارة (غربي العاصمة القاهرة)".
بدوره قال مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، وفق البيان، إن موقع الكشف "يضم مقابر كبار رجال الدولة الحديثة لا سيما من عصر الأسرة التاسعة عشرة".
وترجع أهمية اكتشاف هذه المقبرة إلى "المناصب التي شغلها صاحبها باعتباره الكاتب الملكي ورئيس الخزانة وكبير المشرفين على المواشي، والمسؤول عن القرابين الإلهية في معبد رمسيس الثاني"، بحسب البيان ذاته.
ونقل البيان عن علا العجيزي رئيسة البعثة قولها، إن "المقبرة تعود إلى الطراز المميز به هذا الموقع والذي يطلق عليه المقبرة-المعبد".
وأوضحت أن مقبرة المعبد "تكون من مدخل على هيئة صرح يليه فناء أو أكثر، وتنتهي في جهة الغرب بالمقاصير للمعبودات".
وأشارت العجيزي، إلى أن "ما تم الكشف عنه حاليا من المقبرة هو مدخلها المشيد من الحجر المنقوش بالمناظر لصاحب المقبرة"، مشيرة إلى أن "هذا المدخل يؤدي إلى صالة أولى ذات جدران مرسومة وملونة".
الأناضول
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية