أطلق ناشطون على موقع التدوينات القصيرة "تويتر" حملة لإنقاذ ألف حالة مريض بالسرطان والقلب وأمراض أخرى من أجل إدخالهم إلى تركيا لتلقي العلاج لأن أغلب الناس في الشمال السوري لا يملكون ثمن العلاج لكلفته العالية، وذلك من خلال معبر "باب الهوى"، وهو المعبر الإنساني المخول بإدخال المرضى إلى تركيا.
وأشار بيان للحملة إلى أن مئات المرضى في إدلب دخلوا حالة حرجة ووصلوا إلى مراحل متقدمة من المرض بعد منعهم من تلقي العلاج في المشافي التركية التي لم تعد تسمح بدخولهم، بينهم 1000 مريض بحاجة للدخول إلى تركيا لتلقي العلاج بشكل مباشر، ومنهم من تم إيقاف بطاقة الحماية المؤقتة "الكمليك" الخاصة بهم واستبدالها بالوثيقة السياحية العلاجية ليكون العلاج على نفقة المريض بموجب القرار التركي الجديد.
وأكد ناشطون أن هناك حالة 350 مريض سرطان و400 مريض جراحة قلب و250 مريض عينية وعصبية وجراحة عصبية في إدلب وريفها عدا إصابات الحرب وغيرها من الأمراض المستعصية.
وكان مكتب التنسيق الطبي في "باب الهوى" شمالي إدلب قد توقف قبل أيام عن إصدار الإحالات المرضية إلى تركيا، لحين تفعيل "نظام صحي" تركي جديد للمرضى السوريين.
ونشر المعبر بيانا قال فيه إن "الجانب التركي ألغى منح الوثيقة القديمة التي كانت عبارة عن وصل بطاقة حماية مؤقتة (كيملك بالتركية)، وبدأ بتقديم وثيقة علاج جديدة سياحية للسوريين، ضمن نظام غير واضح المعالم".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية