طالب "الائتلاف الوطني السوري" المعارض الأمم المتحدة بإجراء تحقيق حول اختلاس النظام ملايين الدولارات من قيمة المساعدات الخارجية، عبر التلاعب بسعر صرف الليرة السورية.
واعتبر الائتلاف الوطني السوري في بيان له أن تفاصيل الدراسة التي نشرتها مجموعة من مراكز الدراسات والبحوث الإستراتيجية والدولية، تكشف عن تمكن نظام الأسد من اختلاس ملايين الدولارات من قيمة المساعدات الخارجية عبر التلاعب بسعر صرف الليرة السورية.
وقال: "ما يعني أن المانحين الدوليين تحولوا إلى ممولين للنظام الذي تمكن، خلال العام الماضي، عبر هذه الإجراءات، من الاستحواذ على 51% من كل دولار ترسله الأمم المتحدة كمساعدات".
وأضاف: "وكما كان الحال في حوادث سابقة عدة، فإن هذه الدراسة تكشف مزيداً من أساليب النهب والسرقة التي يلجأ إليها النظام للتحايل، ما يعني أيضاً فشلاً للمنظمة الدولية في إدارة ملف المساعدات بطريقة تضمن وصولها إلى من يستحقونها، وتقطع الطريق أمام الاستيلاء عليها من قبل عصابات النظام".
وأكد أن "ملف المساعدات يعتبر بوابة كبيرة للسرقة والنهب، ولا بد للمنظمة الدولية من التعامل مع هذا الملف بقدر عالٍ من الحرص والانتباه، كي لا تتحول المنظمة الدولية أو المساعدات الدولية إلى وسيلة لتمويل النظام وميليشياته في قتل الشعب السوري".
وطالب الائتلاف الأمم المتحدة بالتحقيق مع جميع الأطراف ذات الصلة بهذا الملف، ومحاسبة كل من أسهم في تسهيل تمرير مثل هذه الصفقات أو السكوت عنها، وعن أي تجاوزات أو خروقات ساعدت في تمرير أي سلوك غير قانوني.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية