دفعت فصائل "الجيش الوطني السوري"، اليوم الجمعة، بتعزيزات عسكرية ضخمة بينها دبابات وعربات مصفحة إلى خطوط التماس مع "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) في منطقة "رأس العين" شمال "الحسكة"، وإلى محيط مدينة "تل أبيض" شمال الرقة، الواقعتين ضمن ما يُعرف بمنطقة "نبع السلام" شمال سوريا.
وقال "سيف أبو بكر" قائد "فرقة الحمزة" المنضوية ضمن "الجبهة السورية للتحرير" المُشكلة حديثاً من عدة فصائل عاملة تحت مظلة "الجيش الوطني" في تغريدة له على حسابه الرسمي في "تويتر" إن "عناصرنا أنهت اليوم تدريباتها ضمن معسكر للقوات الخاصة، وقمنا بتخريجها بحضور قادة من الجيش التركي وقادة وضباط من الجبهة السورية للتحرير".
وأكد أبو بكر "رفع الجاهزية الكاملة للمشاركة بالأعمال العسكرية، التي ستحرر أرضنا وشعبنا من نظام الأسد وتنظيمات (PYD - PKK)".
إلى ذلك، أشار "مصطفى سيجري" رئيس المكتب السياسي لـ"لواء المعتصم" إلى أن "قواتنا أنهت التدريبات والاستعدادات العسكرية اللازمة للعملية العسكرية المرتقبة"، لافتاً إلى أن "آلاف من المقاتلين باتوا على أهبة الاستعداد لاستئناف العمليات العسكرية ضد حزب العمال الكردستاني وأذرعه الإرهابية في سوريا".
في السياق، استهدف الجيش التركي بالمدفعية الثقيلة، صباح الجمعة، مواقع عسكرية ومقرات لـ"قسد" تتمركز داخل قريتي "عين دقنة" و"بيلونية" شمال محافظة حلب، بالإضافة لقصف مدفعي طال مواقع "قسد" في محيط بلدة "تل تمر" شمال محافظة الحسكة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية