أكد الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" أن فرقه استجابت لأكثر من 700 هجوم جوي ومدفعي من قبل قوات النظام وروسيا منذ بداية حزيران/يونيو أدت لمقتل أكثر من 155 شخصاً، من بينهم 55 طفلاً، و24 امرأة.
وشدد في بيان له أن قوات النظام وروسيا صعّدت قصفها المدفعي والجوي على شمال غربي سوريا بشكل خطير، أول أمس الأربعاء 27 تشرين الأول، مستهدفةً عدداً من المناطق بينها مخيمٌ للنازحين، ما خلف ضحايا أغلبهم أطفال، ويهدد هذا القصف حياة أكثر من4 ملايين مدني لاسيما أنه طال منطقة الشريط الحدودي المكتظة بمخيمات النازحين والتي باتت الملاذ الأخير لأكثر من 1.5 مليون مدني.
واستهدف قصف مدفعي لقوات النظام وروسيا بقذائف موجهة بالليزر مخيم "شام الخير" للأرامل بمحيط بلدة ترمانين بريف إدلب الشمالي ما أدى لمقتل طفل وإصابة 4 أطفال وامرأة بجروح، وفقا للبيان.
وأشار إلى أن 60 عائلة يقطنون المخيم، بينهم 195 طفلاً ممن فقدوا آباؤهم جراء الحرب وقصف النظام وروسيا من جميع مناطق سوريا وباتوا في هذا المكان على مقربة من الحدود السورية التركية على أمل أن تكون المنطقة آمنة، لكن قذائف قوات النظام وروسيا لاحقتهم في ملاذهم الأخير.
وأوضح البيان أن الاستهداف هو الثاني من نوعه خلال شهر تشرين الحالي، إذ تعرض مخيم للنازحين بالقرب من قرية باتنتة شمالي إدلب في 1 تشرين الأول لقصف مماثل من قبل قوات النظام وروسيا أدى لمقتل امرأة وإصابة امرأة وطفلة آخرين.
كما أكد أن الطائرات الحربية الروسية لم تغيب عن شمال غربي سوريا اليوم وشنت غارات جوية استهدفت منطقة صلوة على الحدود السورية التركية شمالي إدلب بعد أقل من ساعة من تعرض مخيم "شام الخير" للقصف المدفعي،، كما شنت غارات مماثلة صباح اليوم استهدفت قرية بلشون بريف إدلب الجنوبي بدون وقوع إصابات بين صفوف المدنيين.
وقال: "منذ بداية الحملة العسكرية الأخيرة في شهر حزيران 2021 حتى يوم أمس 26 تشرين الأول استجابت فرق الدفاع المدني السوري لأكثر من 700 هجوم جوي ومدفعي من قبل قوات النظام وروسيا والميليشيات الأخرى، تم فيها انتشال جثامين أكثر من 155 شخصاً فقدوا حياتهم، من بينهم 55 طفلاً، و24 امرأة ، فيما تم إنقاذ وإسعاف أكثر من 400 شخص أصيبوا نتيجة لتلك الهجمات".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية