عبر المصور "محمد أصلان"، الفائز بجائزة "سيينا" الدولية، عن أمله في أن يحصل "منذر وابنه "مصطفى" أبطال صورة "مشقة الحياة"، على المساعدة الكافية لتزويدهم بأطراف اصطناعية، وذلك بعد انتشار صورتهما بشكل كبير على وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي.
المصور قال لصحيفة "شبيغل" الألمانية، إنه التقى مع "منذر" وابنه "مصطفى" البالغ من العمر (5) سنوات في كانون الثاني/يناير من هذا العام في مقاطعة "هاتاي" في جنوب تركيا، مشيرا إلى أنه كان يزور العائلة دورياً ويأخذ معهم بعض اللقطات الفوتوغرافية.
وأكد أن العائلة فرت من سوريا وتعيش في مجتمع "الريحانية" في ظروف سيئة للغاية منذ عام 2016، موضحا أن "منذر" فقد ساقه اليمنى في هجوم بقنبلة قبل خمس سنوات عندما كان في السوق في مدينة إدلب شمال غربي سوريا، بعمر 32 سنة, وبعد الحادث فروا إلى تركيا.
وأوضح أن الطفل "مصطفى" ولد بدون أطرف، لأن والدته كانت قد استنشقت السارين (غاز سام) أثناء الحمل، مشددا على أن "الطفل" حي ومليء بالطاقة الإيجابية، يقضي معظم الوقت يلعب في المنزل.
الصحيفة الألمانية العريقة نقلت عن "أصلان" قوله إن "مصطفى يحتاج إلى أطراف اصطناعية إلكترونية غير متوفرة في تركيا، إنها متوفرة في أوروبا وهي باهظة الثمن. كما يعاني والد مصطفى لانه لا يستطيع العمل والأسرة تعاني من صعوبات مالية".
وعبر عن أمله في أن يساعد انتشار الصورة، الطفل مصطفى بالحصول على المساعدة لتزويده بأطراف اصطناعية.
وتعتبر جائزة "سيينا" الدولية للتصوير, واحدة من أعرق الجوائز للمصورين، تمنحها لجنة التحكيم كل عام لأكثر اللقطات عاطفية واستثنائية.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية