لقي شاب من أبناء بلدة "رنكوس" في القلمون الغربي، مصرعه ليل السبت، عمل لحساب ميليشيا حزب الله اللبنانية، بحسب ما ذكر موقع "صوت العاصمة".
وقال الموقع إنّ "راكان الخطيب" البالغ من العمر 22 عاما، قتل بالرصاص مساء السبت في بلدته المجاورة للأراضي اللبنانية، مؤكدا أن الشاب كان متعاوناً في السابق مع الميليشيا اللبنانية، قبل أن ينتهي عمله لصالحها ويُساق إلى الخدمة العسكرية في جيش النظام.
وأشار إلى أن "الخطيب" أمضى عاماً واحداً في الخدمة، ثم فرّ منها إلى بلدته، وهناك عمل بتجارة وتهريب المخدرات.
ونقل الموقع عن أهالي المدينة قولهم إنّ الأمن العسكري داهم منزل "الخطيب" يومي الخميس والجمعة، وقام بمصادرة سيارة حكومية كان قد سرقها سابقا، مشددا على أن أهالي المنطقة يتهمون الشاب بتقديم تقارير للاستخبارات أدّت إلى اعتقال عدد من أبناء بلدته، بالإضافة إلى تهم تتعلق بجنايات أبرزها السرقة.
وقالت مصادر محلية للموقع إنّ الشاب قتل في أثناء محاولته الهرب من المداهمة الثالثة على التوالي التي نفّذها عناصر من الأمن العسكري، لكنّ موقع "جنوبية" اللبناني تحدّث عن "تصفيات بين ميليشيات الأجنحة الإيرانية والروسية والسورية".
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية