أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

مع استمرار الإصابات.. الدفاع المدني يحذر من خطورة الوضع الطبي في شمال غربي سوريا

حذّر الدفاع المدني من أنّ الوضع الطبي في شمال غربي سوريا، ما يزال "خطيراً جداً"، مع استمرار تسجيل أعداد كبيرة من الإصابات بفيروس "كورونا" المستجد (كوفيد-19).

وقال الدفاع المدني في منشور له يوم أمس السبت، إنّ المشافي والمراكز الطبية تعاني من نقص حاد في الأوكسجين، بالإضافة إلى إشغال كافة أسرّة العناية المشددة.

وأضاف أنّ "فرقه نقلت 22 حالة وفاة جديدة بفيروس (كورونا) من المستشفيات الخاصة بعلاج مرضى الفيروس ودفنتها وفق الإجراءات الاحترازية. كما قامت الفرق بنقل 30 مصاباً بالفيروس إلى مراكز ومستشفيات العزل".

وأوضح الدفاع المدني أنّ عمليات التطهير التي يجريها للمرافق العامة مستمرة، بالإضافة إلى توعية المدنيين، وتذكيرهم بضرورة أخذ اللقاح واتباع الإرشادات الخاصة للوقاية من الإصابة. وشدد كذلك على ضرورة ارتداء الكمامة والحفاظ على التباعد الاجتماعي وتعقيم اليدين باستمرار.
في موازاة ذلك، أشار فريق "منسقو استجابة سوريا"، إلى استمرار تسجيل الإصابات بفيروس "كورونا" في شمال غرب سوريا بشكلٍ يومي، ليصل إجمالي عدد الإصابات المسجلة بالفيروس إلى 84,908  حالة إصابة.

وتواصل مخيمات النازحين تسجيل معدلات عالية بالإصابات ليصل مجموع الإصابات المسجلة ضمن المخيمات، منذ بدء الموجة الجديدة للجائحة 8,296 بينهم 5,381 بحالة نشطة حتى الآن، بحسب "استجابة سوريا".

وأوضح الفريق أنّ استمرار تسجيل الإصابات بفيروس "كورونا" في المخيمات يزيد من مخاطر تحولها إلى مركز لتفشي الوباء وخاصةً مع دخول فصل الشتاء، وزيادة الضغط بشكلٍ كبير على عمليات الاستجابة الإنسانية في المنطقة.

وأكدّ الفريق أيضاً على أنّ الكثافة السكانية المرتفعة جداً وازدحام النازحين ضمن المخيمات، إلى جانب الافتقار للنظافة الصحية والظروف الصحية غير الملائمة، تشكل خطراً كبيراً على سلامة وصحة هؤلاء الأفراد.

ويعاني غالبية الأهالي في الشمال السوري المحرر أوضاعاً اقتصادية متردية في ظل ارتفاع أسعار المواد الطبية من كمامات ومعقمات مما يجعل الكثير منهم عاجزين عن تطبيق إجراءات الوقاية اللازمة من الفيروس.

زمان الوصل
(123)    هل أعجبتك المقالة (154)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي