أكد الجناح العسكري في "هيئة تحرير الشام" أن فوج المدفعية والصواريخ التابع للهيئة، استهدف أكثر من 15 موقعاً عسكريا لقوات النظام والميليشيات الموالية لها، ردا على ارتكاب قوات النظام مجزرة مروعة في مدينة أريحا غرب محافظة إدلب، راح ضحيتها 13 مدنياً، وإصابة ما يزيد عن 25 مدنياً بينهم نساء وأطفال (طلاب مدارس).
وقال "أبو الزبير الشامي" قيادي في الجناح العسكري التابع لـ "هيئة تحرير الشام" في حديث لـ "زمان الوصل" إنه "على إثر المجزرة الغادرة، جاءت توجيهات قيادة الجناح العسكري في هيئة تحرير الشام برد وردع مصادر النيران وغرف عمليات العدوان، فقمنا باستهداف أكثر من 15 موقعا من مواقع العدو التي تنطلق منها قذائف الحقد والموت على أهلنا العزل بقذائف الدبابة وصواريخ الغراد والزؤام محققين إصابات مباشرة".
وأكد الشامي أن "هذا الرد جزء يسير مما يعده المقاتلين لرد أي اعتداء يمارسه النظام المجرم على أهلنا المهجرين".
في سياق متصل، أكد أبو مسلم الشامي، قيادي عسكري في الهيئة إلى أن "فصائل غرفة عمليات (الفتح المبين) على رأسها هيئة تحرير الشام وباقي الفصائل، تنتشر على كامل جبهات المناطق المحررة وتعمل على رصد كامل خط الجبهة مع العدو، إلى جانب مواصلة أعمال التحصين والتدشيم وتخريج أفواج من المقاتلين وتٱهيلهم للدفاع عن المناطق المحررة من خلال دورات عسكرية متخصصة في مختلف الصنوف والاختصاصات العسكرية".
وأوضح أن "جرائم النظام وميليشياته التي استهدفت أهلنا المدنيين في مدينتي سرمدا وأريحا وغيرهما من خلال القصف المدفعي والصاروخي وتقتل الأطفال الأبرياء، سيكون لها ما يردها ويردعها".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية