حضر اسم ضابط في المخابرات الجوية بقوة خلال الساعات الأخيرة، وتداولته الألسن، باعتباره المسؤول المباشر عن مشاهد الحرق والسرقة التي حصلت في بلدة "ناحتة" ومحيطها.
ونقل ناشطون أن "علي خضور" النقيب في المخابرات الجوية أشرف بنفسه على تفجير منزل أحد "الملاحيقن" ممن رفضوا توقيع ما يسمى "التسوية"، فضلا عن حرق منزل أخيه (أي شقيق الملاحق)، في مشهد يعيد للأذهان تصرفات جيش الاحتلال الإسرائيلي وعصاباته التي تشكّل منها، مثل "شتيرن" و"هاغانا" وسواها.
ولم يكتف "خضور" بذلك، بل عمد إلى الهجوم على "خيم البدو" في محيط ناحتة، وسرقة ما فيها، وإحراق بعضها، في سلوك يهدف لتجهير "البدو" من هذه المنطقة.
ومن نافلة القول تحديد مسقط رأس "علي خضور" فاسمه كاف للدلالة على منطقته، أما باقي المعلومات المتوفرة عنه فتدل على أن جريمة "ناحتة" التي وقعت في الساعات الماضية، ليست الجريمة الأولى في سجله، بل سبقتها انتهاكات عديدة، استدعت محاولة التخلص منه في العام الماضي، عبر عبوة ناسفة، لكن "خضور" نجا يومها من المحاولة.
وتعد عائلة "خضور" من العائلات المسيطرة والمعروفة في قطاعي الجيش والمخابرات، وسبق لـ"زمان الوصل" أن نشرت عشرات أسماء الضباط من عائلة "خضور" ضمن تقرير موسع عرض أسماء وصور آلاف الضباط.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية