ارتكب نظام الأسد، اليوم الأربعاء، مجزرة جديدة في "إريحا" بريف إدلب، سقط ضحيتها 10 مدنيين وأصيب 40 بجروح بينهم أطفال ونساء، بعد استهدافه لسوق شعبي وسط المدينة.
وقال مراسل "زمان الوصل" إن القصف المدفعي أوقع 10 قتلى و40 جريحا، مرجحا ارتفاع حصيلة الضحايا، لوجود حالات حرجة، مشيرا إلى أن قوات الأسد اختارت وقت ذهاب الأطفال إلى المدارس لتنفيذ جريمتها.
وأظهرت صور وجود أطفال بين الضحايا يرتدون اللباس والحقائب المدرسية، فيما هرعت فرق الإنقاذ و"الخوذ البيضاء" إلى مكان المجزرة لإنقاذ الجرحى.
وأضاف مراسلنا أن القصف طال سوقا شعبيا وعدة أحياء، محدثا دمارا واسعا في المنازل والممتلكات، مشيرا إلى أن قوات الأسد صعدت قصفها للمناطق المحررة في الشمال السوري دون أي رادع.
ورجح مصدر طبي لـ "زمان الوصل" أن "أعداد الضحايا من المتوقع أن ترتفع بسبب فقدان بعض الأشخاص، ومعاناة بعض الجرحى بسبب حالاتهم الحرجة"، مؤكداً أن "من بين الضحايا نازحين وطلاب مدرسة".
وكانت قوات الأسد استهدفت يوم السبت الماضي، منازل المدنيين في بلدتي "سرمدا" و"البارة" بإدلب ما أدى لمقتل 4 أشخاص وإصابة 23 شخصاً.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية