حذرت وكالة "بلومبيرغ" من خطورة تهديد جديد يحدق بالطيران المدني الذي ما زال في بداية تعافيه من تبعات قيود جائحة كورونا، ألا وهو تدني مستوى مهارة الطيارين الذين صاروا يخطئون أكثر.
وقالت الوكالة أمس الاثنين إن سبب ذلك يعود إلى أن الطيارين يعودون إلى وظائفهم المهنية بعد انقطاع دام أشهر كاملة، فيما لا تتسرع شركات الطيران لمساعدتهم على استعادة مهاراتهم.
وذكرت الوكالة أمثلة عدة للأخطاء التي يرتكبها الطيارون، منها إهمال طيار إحدى الشركات الأمريكية في تشغيل أحد محركي طائرته لدى الإقلاع، الأمر الذي كاد أن يقود إلى كارثة جوية لولا اتخاذه قرارا بوقف الرحلة، كما تحدثت الوكالة عن طيار أمريكي تذكر أن قوائم عجلات طائرته لم يقم بعد بإنزالها، وكانت الطائرة أصبحت على مسافة 240 مترا فقط من المدرج. واستطاع الطيار أن يذهب بطائرته إلى دورة ثانية في اللحظة الأخيرة، من أجل معاودة عملية الهبوط.
ونقلت الوكالة عن شركة Oliver Wyman الاستشارية رأيها أن حوالي 100 ألف طيار عبر العالم لم يشتغلوا سوى ساعات قليلة جدا بسبب قيود كورونا، بل وتبين أن كثيرين منهم لم يصعدوا كابينة الطائرة منذ أكثر من 18 شهرا، مما أفقدهم الممارسة اللازمة لمهاراتهم المهنية.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية