انتهى المؤتمر الختامي للمرحلة الثالثة لمسار المجتمع المحلي في العملية السياسية والدستورية السورية في "غازي عينتاب" التركية مساء أمس الأول.
كما حضرت الخارجية الأمريكية بصفة مراقب، ووفود رسمية من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وكندا.
فيما حضر من الجانب السوري عديد من الجهات السياسية والتجمعات النقابية والاجتماعية الفاعلة في مناطق شمال غرب سوريا وتركيا.
واستعرض المشاركون المقترحات الدستورية التي توصلت لها فعاليات محلية سورية في سوريا وتركيا، كـ المجالس المحلية والقيادات النسائية والنقابات والاتحادات وعلماء الدين وحقوقيون وعاملون في الشؤون الاقتصادية.
تكمن أهمية المؤتمر كونه الأول من نوعه بمشاركة فعاليات محلية من داخل سوريا وتركيا، وبكونه قدم للجنة الدستورية مقترحات عديدة شملت نحو 110 مواد دستورية، وفقاً لما قاله لـ "زمان الوصل" رئيس وحدة دعم الاستقرار "منذر السلال".
وأضاف "السلال" أن المواد المقترحة تم إنجازها من قبل عديد من الفعاليات داخل سوريا وتركيا بعد جولة واسعة من التدريبات وورش العمل وجلسات متخصصة كانت قد استهدفت الفاعلين من كُل اختصاص، إذ إن المقترحات الدستورية يجب أن تصدر عن وعي سياسي حقيقي ويُعبر عن أفكار وتطلعات السوريين حول سوريا المستقبل عبر المشاركة في العملية السياسية وصياغة الدستور.
ويرى "السلال"، أن العمل والتوسع أكثر مع المجتمعات المحلية السورية ضروري جداً، لأجل زيادة الوعي السياسي من جهة، والتواصل بينها وبين الجهات السياسية "الرسمية" من جهةٍ أُخرى، حيث إن حماية الدولة وتطبيق الدستور يقع على عاتق كافة أطياف المجتمع.
فادي شباط - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية