تلقت قوات الأسد ضربة موجعة، أمس الأربعاء، بعد خسارة ضابطين تعرضا لإطلاق نار على الطريق الدولي دمشق - عمان، في وقت كانت تجري فيه تسويات للمطلوبين في مدينتي "نوى" و"جاسم" كبرى مدن الريف الغربي.
ولقي الملازمان في قوات الأسد "وليد عدنان العثمان" و"عبدالله خليل العزو" مصرعهما، برصاص مسلحين بالقرب من محطة "الغزالي" في منطقة "إزرع" التي تعتبر المعقل الأكبر والأشد تحصينا للنظام في الجنوب السوري.
وذكرت مصادر محلية أن الضابطين وصلا إلى مستشفى مدينة درعا، وقد فارقا الحياة نتيجة إصابتهما بطلقات نارية في الرأس، مشيرة إلى أن قوات الأسد انتشرت في منطقة الحادث بحثا عن الفاعلين الذين اختفوا كما جرت العادة في حوادث الاغتيال التي كانت الحدث الأبرز في الجنوب السوري منذ عام 2018.
ورجحت المصادر عودة حوادث استهداف قوات الأسد في ريف درعا، لعدم تقبل الأهالي لتواجد عناصر النظام التي ما زالت تمارس الجرائم والتشبيح بحق أبناء المنطقة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية